العليمي يبحث دعماً خارجياً لتجاوز الانتقالي واشتراطاته
الكويت – المساء برس|
قالت مصادر وثيقة الصلة برئيس ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية، رشاد العليمي، بأن الزيارة التي بدأها الأخير من الإثنين الماضي وتشمل عدداً من الدول في المنطقة هدفها حشد الدعم السياسي الخارجي له في مواجهة العراقيل التي يتسبب بها أعضاء مجلسه الرئاسي كالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي لا يزال يقيد عمل العليمي في عدن بسبب سيطرة الانتقالي على المدينة أمنياً وعسكرياً.
وقالت المصادر إن من بين الأسباب التي دفعت بالعليمي للخروج إلى المنطقة بحثاً عن الدعم السياسي، رفض الانتقالي الجنوبي مسودة اللوائح المنظمة لعمل المجلس القيادي التي رفضها الانتقالي والتي اعتبرها المجلس المدعوم إماراتياً تمكن العليمي من صلاحيات يمكنه من خلالها تجاوز بقائه تحت هيمنة الانتقالي وبالتالي إمكانية اتخاذه قرارات قد لا ترضي الانتقالي في وقت ليس بمقدور الأخير الاعتراض عليها أو وقف تنفيذها في حال لم تكن في صالحه.
إضافة إلى ذلك فإن العليمي يبحث عن الدعم والتأييد الخارجي بعيداً عن السعودية والإمارات المتحكمتان بالمجلس القيادي عن طريق بقية الأعضاء المعينين نواباً للعليمي والذين يقود معظمهم قوات عسكرية على الأرض ويمكنهم إفشال أي تحركات للعليمي الذي يفتقد لأي قوة عسكرية مساندة وتابعة له كبقية أعضاء المجلس الرئاسي، وهو ما جعل الرجل يفكر في حشد الدعم السياسي الخارجي لضمان تجاوز من يعترض عليه من بقية أعضاء المجلس الذي يرأسه خاصة الانتقالي الجنوبي الذي يعرقل الكثير من الملفات التي يفترض أن يكون الرئاسي قد بت فيها.