الانتقالي يلجأ لورقة الشارع للضغط على العليمي ومجلسه
متابعات خاصة – المساء برس|
دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بالانفصال، اليوم الخميس، أنصاره للخروج في تظاهرات شعبية حاشدة، في عدن، للضغط على العليمي ومجلسه في مسألة دمج قواته، وتهديده بالطرد إذا أصر على ذلك.
وخرجت تظاهرات شعبية بالقرب من قصر معاشيق، مقر إقامة العليمي وأعضاء مجلسه، للمطالبة برحيل المجلس من المحافظات الجنوبية.
ورفع المحتجون لافتات تندد بما وصفوه سياسة “الإقصاء” التي ينتهجها ما يسمى “المجلس الرئاسي”، على الانتقالي من خلال مساعيه دمج فصائل الانتقالي وتفكيك قواته.
المحتجون هددوا باقتحام “قصر معاشيق” وطرد العليمي وأعضاء مجلسه، إذا استمروا في ما وصفوا “إلغاء المكونات العسكرية الجنوبية”، في تهديد صريح من الانتقالي بالتصعيد ضد المجلس.
وجاءت خطوة الانتقالي بالتزامن مع استمرار رفضه دمج قواته ضمن قوام وزارتي دفاع وداخلية العليمي.
وكانت الصراعات قد تصاعدت بشكل ملفت في الآونة الأخيرة بين الانتقالي والمجلس الرئاسي، على خلفية إصرار العليمي دمج قوات الانتقالي، خاصة بعد تعيين هيثم قاسم طاهر، التابع للإمارات، في محاولة لإرضاء الأخير وإرضاخه للقبول بالدمج، إلا أنه استمر في رفضه لهذه الخطوة.