الانتقالي يقطع الطريق على العليمي ويجدد رفضه دمج قواته

خاص – المساء برس|

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الاثنين، رفضه دمج قواته ضمن قوام وزارتي داخلية ودفاع العليمي، على الرغم من صدور قرار تشكيل لجنة لهيكلة الجيش والفصائل الموالية للتحالف بقيادة هيثم قاسم طاهر، المقرب من الانتقالي.

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن فكرة الدمج غير مقبولة، ولم يرد ذكرها لا في اتفاق الرياض، ولا مشاورات الرياض، معتبرًا أنهما المرجعيتان اللتان استند إليهما تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية.

وأضاف صالح، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن “مهمة اللجنة العسكرية والأمنية تتمثل في استيعاب كل القوات تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وضمان مرتباتها وإعادة هيكلة قيادة الوزارتين بقيادة جديدة يتم اختيارها بالتوافق وفق معايير الكفاءة”، في محاولة من المجلس التملص من أي التزامات تقضي بدمج قواته وهيكلتها وفق ما تم الإعلان عنه.

وبهذه الخطوة، يقطع الانتقالي الطريق على العليمي الذي شكل اللجنة العسكرية والأمنية برئاسة هيثم قاسم طاهر بهدف دمج قوات الانتقالي وتشتيتها، لضمان تجريد المجلس من قوته لثنيه عن أي مغامرة مستقبلية يقدم عليها الانتقالي بالتمرد عليه والسيطرة على المدن كما حدث في أغسطس 2019.