أكثر من 38 قتيل وجريح في انفجار بعدن.. واتهامات للإصلاحات بالوقوف ورائه
خاص – المساء برس|
قتل 4 أشخاص وجرح أكثر من 34 آخرين، في انفجار عنيف هز مدينة عدن، اليوم الخميس، استهدف سوق الأسماك بمديرية الشيخ عثمان، وسط اتهامات للإصلاح بالوقوف وراء الانفجار بهدف خلط الأوراق.
وأكد مكتب الإعلام الأمني بإدارة أمن عدن، في بلاغ له، إن الانفجار الذي شهده سوق السمك في مديرية الشيخ عثمان ناتج عن عبوة ناسفة.
ونقل البلاغ عن قائد المنطقة الأمنية السابقة، محمد سكره، قوله: إن الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء واسعة من العاصمة عدن اليوم كان بسبب عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سوق السمك بمديرية الشيخ عثمان.
وأكد سكرة، أن حصيلة الانفجار الأولية أربعة قتلى و34 جريحًا جميعهم من المدنيين ورواد السوق الذين تواجدوا لحظة وقوع الجريمة.
وجاءت العملية بعد أقل من 24 ساعة من إصدار رئيس ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي، قرارًا بتعيين القاضي قاهر مصطفى ، الموالي للانتقالي، نائبًا عامًا، خلفًا للدكتور أحمد الموساي، المقرب من علي محسن الأحمر، وسط سخط واسع في أوساط قيادات ونشطاء الإصلاح.
كما أنه جاء بالتزامن مع استمرار رفض الانتقالي توجيهات العليمي بدمج قواته العسكرية والأمنية ضمن قوام وزارتي الداخلية والدفاع، الذي يطالب به الإصلاح منذ اتفاق الرياض.
وبحسب مراقبين، فإن الحادثة، في هذا التوقيت بالتحديد، تشير إلى أن الطرف الذي نفذ العملية يستهدف الانتقالي، للتأكيد على أنه غير جدير بتأمين عدن، وحماية المجلس الرئاسي وأعضائه وحكومة معين، في إطار محاولته الضغط باتجاه دمج قوات الانتقالي في وزارة الدفاع والداخلية.
وعلق الدكتور خالد الشميري على الحادثة، متهمًا الإصلاح بالوقوف ورائها، وقال: “ظاهريًا يبدو لنا أن الإخوان خارج المشهد السياسي لكن العملية الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار عدن اليوم تقول غير ذلك.
وأضاف الشميري، في تغريدة على حسابه بتويتر: “هذه العملية جاءت رداً على موقف المجلس الانتقالي الرافض لهيكلة القوات المسلحة الجنوبية واستخدامها ممر عبور لا يخدم القضية الجنوبية”، حد تعبيره.