العديني: الناهبين المحسوبين على الشرعية هم الأكثر رفضاً لرفع حصار تعز
تعز – المساء برس|
اعترف صحفي ومحلل سياسي يمني موالي للتحالف السعودي، إن القوى التابعة لسلطة رشاد العليمي هي الحريصة أكثر من غيرها على بقاء تعز محاصرة، حد قوله.
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي حسن العديني في مقال نشره على حسابه بالفيس بوك، رصد “المساء برس” تحت عنوان “حصار تعز ومصالح ناهبين محسوبين على الشرعية”، قال إن حصر تعز ليس وراءه الطمع بفائض الأرباح من مصانع الحوبان أو مفرق شرعب أو غيرهما.
وأضاف العديني إن تلك الشركات تدفع وفقاً لما يظهر في حساباتها الختامية وميزانياتها العمومية حيث المراكز الرئيسية في العاصمة الأصل صنعاء.
وأكد العديني أن “كل النهب والسطو والاستغلال للممرات والطرق الطويلة أشياء استحدثها التنظيم المبتذل المهيمن على الشرعية والرافع لواءها”، في إشارة إلى حزب الإصلاح المهيمن على تعز، وأضاف “وإذن من ناحية المصلحة المباشرة فإن الناهبين المحسوبين على الشرعية هم أكثر الرافضين لتحرير تعز من الحصار”.
ويستغل حزب الإصلاح بقاء الطرق بين صنعاء وتعز مغلقة لفرض جبايات مالية وإتاوات على طول الممر الوحيد في تعز الخاضع لسيطرته، وسبق أن رفض الإصلاح 11 مبادرة لفتح الطرق بين تعز وصنعاء، رغم ذلك يستغل الحزب الوضع في تعز للمتاجرة والمزايدة باسم الوضع الإنساني محاولاً عبر وسائل إعلامه قلب الحقائق وعكسها وخداع الرأي العام.
وسبق أن كشفت أطراف أخرى موالية للتحالف لكنها مناهضة للإصلاح في سنوات سابقة أن الإصلاح هو من يرفض فتح الطرق في تعز.