الانتقالي يضرب بقرارات العليمي عرض الحائط بسبب (مصطلحات المقبلي السوقية)
عدن – المساء برس|
رفض الانتقالي الجنوبي قرارات رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، آخرها تعيين قيادي بالإصلاح رئيساً لدائرة الشباب في المجلس.
وكان العليمي قد أصدر قراراً بتعيين محمد المقبلي القيادي بالإصلاح من الشباب والمحسوب على تيار توكل كرمان وقطر وتركيا، وهو من شباب ساحات التغيير عام 2011، حيث أصدر العليمي قراراً بتعيينه رئيساً لدائرة الشباب بمجلس القيادة.
وعلى الفور سارع ناشطو الانتقالي لشن هجوم ضد العليمي وقراره بسبب اختيار المقبلي لهذا المنصب في الوقت الذي كان يتوقع نشطاء الانتقالي ألا يتم اتخاذ أي قرار إلا بموافقة رئاسة المجلس بكامل أعضائه.
وفي لهجة تحدٍ، قال نائب رئيس إعلامية الانتقالي، إن “قرارات مثل هذه بحكم المعدومة”.
وقال منصور صالح في تغريدة على حسابه بتويتر “تتوالى القرارات الاحادية، الصادرة عن فيادات في مجلس القيادة، ومجملها مخالف للتوافق للمعايير في شغل الوظيفة العامة،كما كثر اللغط حولها. قرارات كهذه في حكم المعدومة قانونا ،وحتى يمضي التوافق على الجميع”.
ومما زاد من سخط شباب الانتقالي لهذا القرار أن المقبلي واحد من أكثر عناصر الإصلاح حقداً وبذاءة وعدائية للانتقالي لدرجة استخدامه توصيفات ومصطلحات ضد الانتقالي وقياداته وُصفت بأنها مصطلحات سوقية.