بعد تأمين 30%من تكاليف صيانة “صافر” الأمم المتحدة تنتظر حدوث الكارثة

متابعات خاصة – المساء برس|

ما زال الغموض والتردد يكتنف ملف خزان صافر العائم الذي يهدد اليمن والدول المجاورة له على وجه الخصوص والعالم عموما.

وفي وقت تستمر المناشدات الدولية من الجهات ذات الاختصاص، إلا أنه لم يصدر عن الأمم المتحدة تأكيد لموعد بدء العمل على وقف هذا الخطر المحتمل.

الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية “كيتاك ليم” الذي طالب بتقديم المزيد من الدعم المالي لمواجهة خطر حدوث تسرب نفطي كبير من خزان النفط العائم “صافر” قبالة سواحل الحديدة، أكد أن المنطقة تواجه كارثة بيئية وشيكة، وأنه حان وقت بذل قصارى الجهد لمنع المخاطر التي اصبحت كبيرة أكثر مما سبق.

وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة أعلنت في بداية الشهر الجاري أنه تم تأمين 40 مليون دولار أمريكي ما يعادل 30% من تكاليف تدارك الوضع في خزان صافر، إلا أنها ما زالت تراوغ في زمن بداية العمل في الصيانة حيث أجلت العمل في الصيانة حتى بداية العام القادم، على الرغم من أن المبلغ المقدم كفيل ببدء عمليات الصيانة لخزان صافر وإنهاء خطره.

كما أجلت الأمم المتحدة عملية نقل النفط الخام من الخزان العائم إلى سفينة نقل أخرى، من بداية يونيو القادم إلى بداية يوليو في وقت لم تقدم خطة تشغيلية لصنعاء طبقا لمضامين مذكرة التفاهم” رغم مرور أكثر من شهرين ونصف على توقيع مذكرة التفاهم.

 

قد يعجبك ايضا