الأسباب الحقيقية وراء تفجيرات أبو ظبي
متابعات خاصة – المساء برس|
تكررت في الآونة الأخيرة الانفجارات في أبو ظبي حيث تعزوها السلطات الإماراتية إلى حوادث انفجار اسطوانات غاز وهي المدينة الحديثة التي تحظى بمشاريع عملاقة في إمدادات الغاز بأحدث وأأمن الاسطوانات للمنازل، الأمر الذي يضع هذه المبررات تحت التساؤل، فضلا عن انتشار حاويات الغازالخاصة بالشركات والمطاعم، حيث أن أضعف الدول في أفريقيا وآسيا والمعتمدة كليا على أنابيب الغاز، لا تحدث فيها هذه الحوادث بهذا العدد ولا تحدث كل هذه الأضرار الجسيمة.
وعزا محللون وناشطون مختصون بالشأن الإماراتي أن ما يحدث في الإمارات هو نتيجة لصراعات داخل الاسرة الحاكمة في أبو ظبي جراء تسلط محمد بن زايد وأولاده على مفاصل الإمارة والدولة وتحييدهم لكل الأجنحة الأخرى من أولاد زايد، وغيرهم من أبناء الشيوخ، لا سيما بعد تأكيدات بقيام محمد بن زايد بتسميم أخيه خليفة الذي قضى الاسبوع الماضي بعد جنوحه لمرض غريب لسنوات لم يتم حتى الحديث عن تفاصيله، وأدى لظهور الشيخ خليفة بمظهر العاجز ذهنيا والغير قادر على الحركة أو حتى الكلام.
وأكد المحللون أن التفجيرات يقوم بها ويمولها المناوئون لمحمد بن زايد في إمارة أبو ظبي بهدف إضعافه، وإيجاد حالة من الانهيار الأمني يقوض القدرة الاقتصادية والسياسية للإمارة التي فقدت قدرتها على حماية نفسها والمستثمرين فيها.
كما أشار المحللون أنه ليس بالبعيد أن يكون لقطر في هذه التفجيرات علاقة وثيقة وهي من تحمي وتأوي الكثير من الإماراتيين المعارضين لمحمد بن زايد.