والد عبدالباسط المعلمي: ابني كان في الجيش الوطني ولم يكن حوثيا

متابعات – المساء برس|

نفت أسرة محمد عبدالباسط المعلمي -الشاب الذي أقدمت على إعدامه السلطات السعودية بتهمة انتمائه لجماعة “الحوثي”  والتخابر والتجسس لصالحهم- نفت كل التهم المنسوبة إليه.

وقال عبدالباسط المعلمي والد الشاب في تصريحات صحفية إن الاتهامات السعودية الموجهة لنجله كاذبة، مؤكدا أن ابنه كان أحد أفراد الجيش الوطني في مأرب ثم انتقل للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة واعتقل منذ نحو 6 أشهر من منزل أحد أقربائه في الرياض ولم تعلم أسرته شيئا عنه بعد ذلك، قبل أن تتفاجئ بإعدامه صباح السبت بتهمة التخابر مع الحوثيين.

وأكد والد المعلمي أن التهم الموجهة لمحمد هي فقط مسرحية هزيلة للتغطية على جريمة إعدام محمد بعد تعذيبه، وقال إن أسرته لم تعلم عنه شيء ولا السفارة إلا بعد صدور بيان الداخلية السعودية”.

وأثارت جريمة الاعدام استياءً يمنياً واسعاً، تنديدا بجريمة الإعدام دون مراعاة لحقوق الإنسان، وطريقة المحاكمة التي غيبت معها مبادئ المحاكمة العلنية العادلة دون السماح لأسرة الشاب بالتواصل مع ابنها لتعرف التهم الملفقة له أو حتى تنصيب محام ليتولى الدفاع عنه طوال فترة اعتقاله ومحاكمته.

 

الموقع بوست

قد يعجبك ايضا