قوات الاحتلال تؤكد حقارتها ومن يطبع معها في مراسيم تشييع الشهيدة أبو عاقلة
متابعات خاصة – المساء برس|
أكدت قوات الاحتلال الصهيونية أن المستوى الذي وصلت إليه من الحقارة والضعة لن ينافسها فيه أحد سوى من يرعاها ومن يمد يده نحوها لتطبيع العلاقات معها في المنطقة العربية.
وفي وقت كان المشيعون الفلسطينييون، يتأهبون لتشييع جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة اليوم الجمعة، من المستشفى إلى كنيسة الروم الكاثيوليكية ومن ثم إلى مثواها بجانب والديها في مقبرة صهيون، نفذت قوات العدو الصهيوني المجرمة اعتداءا وحشيا ضد المشيعين واقتحمت المستشفى، مانعة المشيعين من حمل النعش على أكتافهم، حتى كاد النعش أن يسقط على الأرض، ولتجبر قوات العدو المشيعين على نقلها في سيارة منفردة إلى الكنيسة لأداء الصلاة عليها.
ووثقت الكاميرات قيام قوات الاحتلال، بالهجوم على حاملي النعش، وإصابة عشرات المشاركين بالاختناق ورضوض وكسور، إثر اعتداء جنود الاحتلال على موكب تشييع شيرين ومنع إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة، سيرا على الأقدام.
وكشفت هذه الحادثة عن مدى هوان الإنسان الفلسطيني والعربي عموما واستهانة دولة الاحتلال بكل دول العالم وعلى رأسها الدول العربية وعدم احترامها لأي عهود أو مواثيق أو حرمات للإنسان، كما أكدت على أنه لا حل مطلقا مع هذه الجرثومة الخبيثة في قلب الوطن العربي إلا مواجهتها بالقوة واجتثاثها.
واستشهدت الصحافية أبو عاقلة، صباح الخميس، متأثرةً بإصابتها برصاص حي في الرأس من قبل قناصة الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها اقتحام الاحتلال مخيم جنين في الضفة الغربية.