الشبهات تحوم حول طارق صالح بشأن ما حدث لقيادة الحزام الأمني للانتقالي بالضالع
متابعات خاصة – المساء برس|
لا تزال الشبهات تحوم حول علاقة طارق صالح قائد ما يعرف بقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي والعضو في مجلس الرئاسة الذي شكلته السعودية بقيادة رشاد العليمي بما حدث من مواجهات بين عناصر سلفية تنتمي لتنظيم القاعدة وبين قوات الحزام الأمني في الضالع قبل يومين وأدت لمقتل قياديان وعنصر ثالث من أفراد الحزام الأمني التابع للانتقالي المدعوم من الإمارات وهما نائب قائد قوات الحزام الأمني بالمحافظة وليد الضامي وقائد قوات مكافحة الإرهاب قائد اللواء السادس مقاومة محمد الشوبجي.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة التحالف في بيان لها أن عدد القتلى في تلك المواجهات التي وقعت في منطقة حكولة إثر هجوم السلفيين على أحد معسكرات الحزام الأمني، بلغوا 10 قتلى منهم 3 من منتسبي الحزام الأمني هم “وليد حسن الضامي، نائب قائد الحزام الأمني بمحافظة الضالع، و محمد يحيي الشوبجي، قائد مكافحة الإرهاب بالمحافظة، إضافة إلى عبدالحميد الدرويش (أحد أفراد الحزام الأمني)”.
وزعمت الداخلية أن العناصر السلفية هم مجموعة من تنظيم القاعدة الإرهابي وأنهم تسللوا من مديرية جبن التي تقع ضمن نطاق المناطق التي تديرها سلطات الحوثيين.
وأضاف البيان أن المواجهات نتج عنها مقتل العناصر الإرهابية التالية “سليم المسن، ونايف سليم المسن، وعلي سليم المسن، وصالح علي صالح المسن، وحامد ناصر محمد، والخضر علي عبد الله، والخضر علي صالح”.
وكانت مصادر مطلعة قد ربطت بين العناصر السلفية المنتمية لتنظيم القاعدة التي هاجمت قوات الحزام الأمني وبين قوات طارق صالح التي ينتمي معظمها للتيار السلفي المتشدد الذي ظل طارق صالح يجنده بتمويل إماراتي.
وكانت قيادات من حكومة صنعاء وأنصار الله قد كشفت بعد أحداث 2 ديسمبر 2017 التي بدأت بانقلاب صالح على شركائه في السلطة حينها (الحوثيين) وإعلان تأييده للتحالف السعودي الإماراتي وانتهت بمقتله وهروب ابن أخيه طارق صالح إلى مأرب ومنها إلى الإمارات، كانت قد كشفت أنها حين كانت تلتقي بطارق صالح في مقرات إقامته في صنعاء كانت تجد عنده عناصر من السلفيين المتشددين الذين التحقوا فيما بعد بالقتال في صفوف التحالف السعودي الإماراتي منهم عناصر ممن كانوا في دماج بمحافظة صعدة والذين تربطهم علاقات قوية جداً بقيادات من تنظيم القاعدة في اليمن.