تفاصيل الفضيحة السعودية الجديدة..بيان وتصريحات واعترافات
متابعات خاصة – المساء برس|
تفوقت صنعاء على نفسها وتفننت في فضح وكشف الأكاذيب التي ساقتها السعودية وتورطت فيها على كافة المستويات السياسية والإعلامية التي كان آخرها ملف الأسرى الذي أعلنت السعودية من خلاله إفراجها عن 163 أسيرا حوثيا اتضح أنه لا علاقة لهم بالحوثيين من قريب أو بعيد.
وأصدرت لجنة أسرى صنعاء بيانا حول ما أعلنته السعودية عن مبادرة للافراج عن 163 اسيراً من مقاتلي صنعاء تواصلت صنعاء مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر للترتيبات اللازمه، لتكتشف بعد ثلاثة أيام من الاعلان المزعوم أن عدد المحتجزين 126 محتجزاً فقط وليسوا 163 كما اعلن النظام السعودي.
كما أكد البيان أن صنعاء استلمت الكشوفات وفحصتها وقامت بمطابقتها مع قاعدة بيانات الاسرى والمعتقلين لديها وتبين أن جميع المحتجزين ليسوا اسرى حرب ماعدى خمسة منهم فقط و4 مختطفين صيادين تم اختطافهم من البحر الاحمر ،وان بقية الاسماء غير معروفة لدى صنعاء كما أن من بين المحتجزين 9 اجانب من جنسيات افريقية لا علاقة لهم بصنعاء.
كما أكدت لجنة أسرى صنعاء في بيانها أنها خلال هذا العام بادرت من جانب واحد بالإفراج عن أكثر من 400 أسير حرب من اسرى الطرف الاخر بدون اي مزايدة او تلفيق.
بدوره فضح رئيس لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين التابعة صنعاء “عبد القادر المرتضى”السعودية وطريقة تعاطيها مع ملف الأسرى مشيراً إلى “نيات خبيثة” للمملكة.
جاء ذلك في حديث للمرتضى مع قناة الميادين قال فيه صراحة” إنّ “من تمّ ترحيلهم إلى مدينة عدن ليسوا أسرى، بل عمال” مؤكّداً أن هذا التصرف “مقصود، ويتضمن نيات خبيثة”، وأن السعودية تسعى لتلميع صورتها من خلال تبني مبادرات إنسانية غير حقيقية وإلصاق تهمة استخدام عناصر أجنبية بـ “قوات صنعاء”.كما أكد المرتضى استعداد صنعاء لإنهاء ملف الأسرى بالكامل من خلال تبادل كل الأسرى بين الطرفين”.
وكان رئيس وفد صنعاء للمشاورات السياسية محمد عبدالسلام دعا الأمم المتحدة ومبعوثها عدم اللهاث وراء الدعاية السعودية السوداء وتبييضها وتجميلها لا سيما في قضايا باتت واضحة ومدعاة للسخرية.
وطالب عبدالسلام المبعوث بالقيام بدوره بمسؤولية وحيادية لافتا إلى أن المواقف الرمادية ومجاراة المعتدي فلن تؤدي به إلا إلى ما أدت بأسلافه.
وجاء تصريح عبدالسلام إثر استبدال السعودية للأسرى الذين أعلنت أنها ستفرج عنهم بمعتقلين لم يكونوا في جبهات القتال، وبينهم من هم من جنسيات أجنبية.
كما كشفت صنعاء كذب السعودية من خلال وسائل الإعلام السعودية ذاتها وعلى رأسها قناة الحدث التي أكدت صحة ما أعلنته صنعاء أن الذين تم إطلاقهم على أنهم أسرى لم يكونوا في جبهات القتال.
وقال مراسل قناة الحدث من مطار عدن، إن كثير من الذين تم الإفراج عنهم، أكدوا أنهم لم يكونوا في الجبهات.