الخلافات تطغى على أول اجتماع لمجلس العليمي الرئاسي في الرياض
متابعات خاصة – المساء برس|
سادت الخلافات، اليوم الثلاثاء، في أول اجتماع لما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” الذي شكلته السعودية حديثًا بعد الإطاحة بهادي ومحسن.
وقالت مصادر في حكومة معين، إن السعودية رتبت لقاء مغلق لرئيس وأعضاء “المجلس الرئاسي” استمر عدة ساعات.
وأوضحت المصادر أن الخلافات طغت على النقاشات بين أعضاء المجلس في الاجتماع، مبينة أن عدد من الملفات زادت من حدة الخلافات بينهم، على رأسها طرح رفع العقوبات عن نجل صالح والتي اعترض عليها العليمي وجناح الإصلاح والانتقالي، إضافة إلى احتدام الخلافات حول مصير المنطقة العسكرية الأولى الموالية لعلي محسن الأحمر، والتي يتمسك الانتقالي بخروجها من وادي حضرموت وتوحيد الفصائل المسلحة، إضافة إلى مسألة التغييرات في حكومة معين والعودة إلى عدن.
وأضافت أن السفير السعودي لدى اليمن، والحاكم الفعلي للمجلس والحكومة، محمد آل جابر، فرض ضوابط على أعضاء المجلس أبرزها عدم الالتقاء بشكل فردي، وأن تكون أية لقاءات فيما بينهم تحت مظلة المجلس وبحضور رئيسه، وكذا التشديد على ضرورة عودة المجلس إلى عدن لإنجاح المرحلة المقبلة، خاصة مع تصاعد الانتقادات من استمرار بقاء المجلس في الرياض.