الانتقالي يؤكد من الرياض ما سبق وكشفه “المساء برس” بشأن تعيين نائبين لهادي وتهميش القضية الجنوبية
خاص – المساء برس|
أكد قيادي في الانتقالي مشارك فيما يسمى مشاورات الرياض، ما سبق وكشف “المساء برس” بشأن تعيين نائبين لهادي أحدهما عيدروس الزبيدي رئيس المجلس المدعوم من الإمارات.
وقال عضو فريق الانتقالي المشارك في الرياض يحيى غالب الشعيبي، في مقابلة تلفزيونية لقناة الغد المشرق الإماراتية إن من ضمن المقترحات في مشاورات الرياض هو تعيين نائبين لعبدربه منصور هادي أحدهما من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الشعيبي إن هذه المقترحات أتت ضمن ما طرح في مجال مؤسسة الرئاسة، وأضاف أن تعيين النائبين تم طرحه على أن يكون نائب من المجلس الانتقالي كممثل للجنوب ونائب من الشمال من القوى الفاعلة على الأرض.
وتغطية على إسقاط الانتقالي للقضية الجنوبية، قال الشعيبي إن القضية الجنوبية تم طرحها على أساس أن يتم وضعها في إطار خاص ضمن مناقشات الحل السياسي.
وقال الشعيبي إن الانتقالي قدم رؤيته مكتوبة بشكل كامل وأضاف أن رؤيتهم تتعلق بإصلاح منظومة الشرعية وأن يكون اتفاق الرياض مرجعية أساسية من مرجعيات الحل السياسي.
وحملت تصريحات الشعيبي دلالات لافتة أبرزها أن التحالف يتجه نحو تعيين نائبين لهادي واحد جنوبي يمثل الانتقالي تحت غطاء تمثيله للجنوب والآخر شمالي يمثل القوى الفاعلة على الأرض كما قال الشعيبي، وفي ذلك إشارة إلى أن النائب الثاني سيكون ممثلاً عن جناح عفاش في حزب المؤتمر الموالي للإمارات باعتبار أن القوى الفاعلة على الأرض التي ذكرها الشعيبي بتصريحه هي قوات طارق عفاش وليست قوات الإصلاح آخر معاقلها في مأرب وحضرموت.
وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية، أصبح من الواضح من خلال تصريح الشعيبي بأن الرياض ومنعاً للحرج الذي قد يقع فيه الانتقالي فقد سمحت للمجلس بإدراج القضية الجنوبية كملحق هامشي ضمن المحور السياسي وهو ما يجعل من القضية الجنوبية قضية هامشية وغير مهمة بالنسبة للمتشاورين في الرياض بما فيهم الانتقالي بعد أن كانت القضية الجنوبية محوراً رئيسياً من محاور مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في صنعاء بين الأطراف اليمنية المتحاورة في 2013.