إعلام الإصلاح يصعد ويكذب بهدف إغراق السعودية وكسر الهدنة

متابعات – المساء برس|

أكدت مصادر إعلامية أن حزب الإصلاح يعمل بقضه وقضيضه على تقويض الهدنة المعلنة بين صنعاء والسعودية عبر رفع بلاغات كاذبة  للتحالف عن تصعيد عسكري من قبل قوات صنعاء في مأرب، مطالبين التحالف استئناف الطلعات الحربية، بغرض إنهاء الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع شهر رمضان.

وكشفت المصادر أن ضباط الارتباط التابعين لحزب الإصلاح رفعوا بلاغات كاذبة بغية عودة الطلعات الجوية السعودية وكسر الهدنة كونها مقدمة كما يتوقع مراقبون نحو إنهاء الحرب على اليمن، ما يضر بمصالح الحزب المتحكم بالشرعية ومصالح قياداته التي أثرت جراء استمرار الحرب ونهبهم لمخصصات المقاتلين ولرواتب المقاتلين الوهميين في كشوفاتهم المرفوعة لقيادة التحالف. فضلا عن إدراك الحزب أنه أصبح ورقة محترقة لا قيمة له وأن هناك نوايا مبيتة من السعودية والإمارات للتخلص منه نهائيا كما حدث للإخوان المسلمين في غير مكان من الوطن العربي.

القيادي في حزب الإصلاح سيف الحاضري كشف أن التحالف رفض استئناف الطلعات الجوية، وأبلغ وزارة دفاع هادي أنه ملتزم بالهدنة.

ونفت مصادر ميدانية حدوث أي تصعيد عسكري في جبهات مأرب منذ إعلان الهدنة، لكن حزب الإصلاح الذي يعد أبرز المتضررين من الهدنة، يسعى إلى خرقها.

وكانت قيادات موالية لحزب الإصلاح ووسائل إعلامية تابعة للحزب قد شنت حملة تحريضية واسعة خلال الأيام الماضية على الهدنة وطالبت برفض تطبيقها.

ونشرت صحيفة أخبار اليوم الممولة من علي محسن الأحمر تقريرا وصفت فيه الهدنة الأممية بالخديعة لتنمية معسكرات الحوثيين.

قد يعجبك ايضا