تقرير حقوقي: مقتل وإصابة أربعة آلاف و713 مدنياً نتيجة حرب التحالف

تعز – المساء برس|

نشر مكتب حقوق الإنسان في تعز، اليوم، تقريراً عن أوضاع المحافظة الكارثية جراء حرب التحالف السعودي الإماراتي، وما خلفته من ضحايا في صفوف المدنيين، ودمار بممتلكاتهم وبمنظومة البنى التحتية، منذ شهر مارس عام 2015م.

وقال مكتب حقوق الإنسان إن التحالف تسبب على مدى سبع سنوات في مقتل وإصابة أربعة آلاف و713 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن تدمير للممتلكات العامة والخاصة والإضرار بالأعيان المدنية، مضيفاً: عدد الشهداء بلغ ألفين و195 مدنياً، بينهم 486 طفلًاً، 358 امرأة، وألف و351 رجلاً، فيما أُصيب ألفان و518 مدنياً بينهم 472 طفلًا، و263 امرأة وألف و783 رجلاُ.

وأوضح المكتب في تقريره أن عدد المنشآت المدمرة والمتضررة نتيجة استهداف التحالف بلغ 724 منشأة، منها 558 طريقاً وجسراً و64 خزاناً وشبكة مياه، ومطار وميناءان و38 محطة ومولد كهربائي و62 شبكة ومحطة اتصال، لافتاً إلى أن التحالف تسبب في تدمير وتضرر 125 ألفا و313 منشأة عامة وممتلكات خاصة، منها 124 ألفا و952 منزلاً، و108 مساجد ودُور عبادة و164 مركزا ومدرسة تعليمية و10 منشآت جامعية و48 مستشفى ومرفقاً صحياً وست مؤسسات إعلامية.

وقال التقرير الحقوقي إن التحالف السعودي الإماراتي تسبب بتدمير أربعة آلاف منشآة اقتصادية و727 منشأة، موزعة على ألفين و679 منشأة حكومية و557 سوقا ومخزن أغذية و129 شاحنات غذائية وناقلات وقود، كما تسبب في تدمير 828 وسيلة نقل و54 محطة وقود و22 موقعاً أثرياً و40 منشأة سياحية، و58 مصنعاً، و16 منشأة رياضية و232 حقلاً زراعياً و49 مزرعة دجاج ومواشي و63 قارب صيد.

ودعا التقرير إلى “التدخل لإيقاف جرائم وانتهاكات العدوان ومرتزقته على محافظة تعز”، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الأخلاقية إزاء الصمت تجاه جرائم وانتهاك التحالف بحق أبناء المحافظة منذ سبع سنوات، وأن “تلك الانتهاكات جرائم حرب لن تسقط بالتقادم، وتستوجب المساءلة الجنائية لمرتكبيها أمام المحاكم المحلية والدولية”.

 

قد يعجبك ايضا