مصادر بالإصلاح تؤكد مساعي سعودية بضغوط خارجية لتصعيد البركاني خلفاً لهادي
متابعات خاصة – المساء برس|
سربت مصادر تابعة لحزب الإصلاح مطلعة على ما يجري حالياً في العاصمة السعودية الرياض، أن اللقاء الذي جمع كلاً من مسؤولين أمريكيين والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر برئيس برلمان حكومة المنفى سلطان البركاني في الرياض، كان هدفه التمهيد لتصعيد البركاني خلفاً لهادي.
وبحسب ما نقلته بعض وسائل الإعلام المحلية اليمنية عن مصادرها بحزب الإصلاح المتواجدة حالياً في الرياض فإن لقاء الرياض بين الأمريكيين والسفير السعودي والبركاني جرى خلاله مناقشة إزاحة هادي عن المشهد السياسي، لافتة إلى أن اختيار البركاني لحضور اللقاء هدفه التمهيد – ربما – لأن يكون البديل عن هادي هو البركاني.
في هذا السياق يُرجح مراقبون أن واشنطن قد تعمل على إبقاء هادي على حاله ولكن مع نقل صلاحياته إلى البركاني بصفة أنه رئيس البرلمان المستنسخ، بمعنى نقل السلطة من الرئاسة إلى البرلمان الأمر الذي سيمنح التحالف غطاءً جديداً لاستمرار تدخله في اليمن تحت غطاء البرلمان المستنسخ.
تسريبات مصادر الإصلاح داخل مشاورات الرياض تشير إلى أن ما يحدث حالياً هي مجرد ترتيب للبيت الداخلي للتحالف السعودي الإماراتي وأدواته المحلية.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن السفير السعودي استبعد شخصيات وأسماء كان هادي قد رفع بها للمشاركة في مشاورات الرياض، الأمر الذي يؤكد صحة التسريبات بشأن استبعاد التحالف لهادي مستقبلاً، وتصعيد التيار الجديد الموالي للإمارات المتواجد حالياً في الجنوب والساحل الغربي والمتمثل بجناح أبناء عفاش في حزب المؤتمر والذي سيكون على حساب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بدأ اليوم بمهاجمة طارق صالح علناً والتهديد بطرده ووصفه بـ”الأدوات الإماراتية الجديدة” على لسان السكرتير الصحفي لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.