السعودية وأمريكا تستجدي عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هدنة في رمضان

متابعات خاصة – المساء برس|

تواصل السعودية والولايات المتحدة منذ أيام المطالبة عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإجراء هدنة مؤقتة مع صنعاء خلال شهر رمضان، تحاشيا لاستقبال ضربات جديدة من قبل قوات صنعاء الصاروخية والمسيرة.

ويظهر مستوى الضغط السعودي والإلحاح الأمريكي من خلال تصريحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن هانز غروندبرغ، والاتحاد الأوروبي، الداعية إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية جادة من أجل التوصل لهدنة مؤقتة في البلاد خلال شهر رمضان، علاوة على الدعوة التي وجهها البيت الابيض عبر مبعوثه الخاص لليمن، تيموثي ليندركينغ، في تصريح نشرته وزارة الخارجية على “تويتر”، إن “هناك حاجة إلى هدنة باليمن الآن أكثر من أي وقت مضى”.

وصدر بيان منسوب للمكتب الاعلامي للمبعوث الأممي أن غروندبرغ دعا الأطراف اليمنية المتحاربة للحد من العنف والقيام بإجراءات حقيقة لإنجاز الهدنة المقترحة التي ستسهم في تخفيف بعضاً من المعاناة التي أرهقت اليمنيين.وفقا للبيان.

وكان المبعوث الأممي أكد في بيان سابق مطلع هذا الأسبوع، أنه ناقش مع كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام ومسؤولين عُمانيين في مسقط فرص إقرار هدنة مؤقتة في اليمن خلال شهر رمضان.

وفي أول تعليق لها،أعلنت صنعاء على لسان كبير مفاوضيها محمد عبدالسلام ترحيبها بهذه الهدنة واعتبرتها “خطوة إيجابية”، وفق مانقلت وكالة رويترز.

ووفقا لمراقبين فإن الضربات الأخيرة التي تلقتها السعودية، كان لها تأثير كبير في هرولة السعودية وأمريكا نحو عقد هدنة في رمضان تمكنهم من لملمة أوراقهم وتدارك الموقف خلال هذا الشهر.

قد يعجبك ايضا