الانتقالي يشل حركة “الشرعية” في حضرموت بعصيان مدني شامل
متابعات خاصة – المساء برس|
تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الاثنين، من شل حركة ما تسمى حكومة “الشرعية”، من خلال تنفيذه إضرابًا شاملًا في محافظة حضرموت، في تصعيد كبير يمهد للإطاحة بـ”الشرعية” في المحافظة.
وقالت مصادر محلية في حضرموت، إن معظم المؤسسات الحكومية في المحافظة شهدت حالة من الشلل التام، بعد تلبية دعوة الانتقالي لتنفيذ عصيان مدني واسع، في تصعيد كبير اعتبره رئيس انتقالي المكلا، أنه بداية لخطوات أخرى قد تلحقها خلال الأيام القادمة.
وأوضحت المصادر أن الإضراب العام شمل مدن الساحل، بالتزامن مع توعد الانتقالي إسقاط سلطة محافظ حضرموت، المقرب من الإمارات، فرج البحسني المتواجد خارج اليمن.
وجاء هذا الإضراب، بالتزامن مع استمرار مسلحو الهبة الحضرمية المحسوبين على الانتقالي، محاصرة شركات النفط الأجنبية، في مؤشر على نية المجلس فرض واقع جديد في المحافظة الغنية بالنفط.
وفي السياق ذاته، عقدت هيئة رئاسة الانتقالي في عدن اجتماعًا برئاسة محافظ المدينة، أحمد لملس، نوقش فيه التطورات الجديدة في حضرموت.
وحذرت الهيئة، في بيان لها، من تداعيات ما وصفته بالتحركات الخبيثة لوزير الداخلية في حكومة هادي المحسوب على الإصلاح، إبراهيم حيدان، متهمة إياه بتبديد موازنة الوزارة من خلال استحداثه لمكاتب في حضرموت فضلًا عن تجنيده الآلاف من أبناء حضرموت.
وطالب المجلس بضرورة خروج حيدان من حضرموت، متخذة من خيار التصعيد وسيلة للضغط لإخراجه من المحافظة.
يذكر أن تحركات الانتقالي، جاءت بالتوازي مع تحركات مكثفة للتحالف، للإطاحة به وإزاحته من المشهد واستبداله بطارق صالح والعمالقة في الجنوب.