صحيفة عربية تكشف عن اعتقالات وتحقيقات استهدفت مسؤولين ومواطنين بجيزان بعد هجمات الأحد
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت صحيفة عربية عن معلومات لم تكشف عن مصدرها تؤكد أن النظام السعودي يعيش حالة من الارتباك والطوارئ بعد الهجمات الدقيقة التي نفذتها قوات صنعاء أمس الأحد على ثلاث مراحل فيما أسمته عملية كسر الحصار الثانية.
وكشفت صحيفة “عرب جورنال” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجه بإجراء تحقيقات واسعة، فيما يبدو أنها لمعرفة أسباب اختراق استخبارات حكومة صنعاء للداخل السعودي ووصولها لمعلومات دقيقة مكنتها من تنفيذ ضربات دقيقة ومركزة جداً استهدفت منشآت حيوية تابعة لشركة أرامكو ومواقع حساسة أخرى في كل من الرياض وجدة وجيزان.
وكشفت الصحيفة أيضاً أن لجنة تحقيق وصلت من الرياض إلى جيزان وأن اللجنة مكونة من جهات أمنية وعسكرية واستخبارية ومن مكافحة الإرهاب، وأنها بدأت بإجراء تحقيقات مكثفة وأن هناك مسؤولين ومواطنين سعوديين اعتقلوا على خلفية الهجمات التي تعرضت لها الرياض أمس الأحد والتي خلفت خسائر كبيرة وأدت لخفض السعودية إنتاجها من النفط الخام حسبما أعلنته الخارجية السعودية اليوم.
وقالت عرب جورنال أن السعودية تفاجأت بدقة المعلومات الاستخبارية التي تملكها قوات صنعاء والتي مكنتها من تسديد ضربات دقيقة على مواقع حساسة بشكل دقيق جداً.
وكان العميد يحيى سريع المتحدث باسم قوات صنعاء قد حذر في بيانه الثاني أمس والذي كشف فيه تفاصيل تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية الهجومية الواسعة والتي نفذت خلال الفترة ما بين الساعة الرابعة والساعة السادسة من مساء أمس الأحد، كان قد حذر السعودية من قدرة صنعاء اليوم على توجيه ضربات دقيقة جداً، حيث لوحظ تركيز البيان العسكري عن تفاصيل المرحلة الثالثة من العملية الهجومية يوم أمس على تحذير السعودية بأن قوات صنعاء “بدأت بالفعل في توجيه ضربات مركزة وفق بنك الأهداف الخاص بعمليات كسر الحصار” الأمر الذي يؤكد أن صنعاء تستخدم في عملياتها ضد السعودية لكسر الحصار المفروض على اليمن أسلحة دقيقة جداً كما تحمل تصريحات قوات صنعاء حول هذه الجزئية أن لدى صنعاء بنك أهداف بإحداثيات دقيقة جداً وحديثة جداً، الأمر الذي يبدو منه أن الرياض أخذته على محمل الجد وسارعت للبحث عن كيفية وصول صنعاء لهذه المعلومات الدقيقة عن أماكن أهم الأهداف الحساسة وإحداثياتها الدقيقة.