آثار هجوم صنعاء على مصافي البترول التابعة لأرامكو السعودية
السعودية – المساء برس|
أعترفت وزارة الطاقة السعودية، اليوم الأحد، بتضرر مصافي البترول التابعة لشركة أرامكو السعودية بفعل هجمات صنعاء الصاروخية والمسيرة.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن وزارة الطاقة اعترافها بانفخاض مستوى إنتاج مصفاة ينبع ارامكو سينوبك ياسرف، ولكن حسب قولها “بشكل مؤقت”، وإنه “سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون”، في محاولة منها لتخفيف آثار الهجوم اليمني على منشآتها الحيوية والهامة أمام الرأي العام، وتجنب أي أضرار أخرى ناجمة عن تداعيات الهجوم قد تكبد الاقتصاد السعودي خسائر كبيرة، عوضاً عن خسارتها الحالية عقب تدمير بعض منشآتها الحساسة والحيوية.
وقالت الوزارة إن الأهداف التي استهدفتها قوات صنعاء “محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان، ومعمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير ياسرف”.
وتعد مصفاة ينبع ياسرف، مصفاة بترول تابعة لشركة أرامكو السعودية وشركة سينبوك، تعمل بطاقة تكرير تبلغ 400 ألف برميل يومياً.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت صور تظهر آثار الضرر التي ألحقته الهجمات الصاروخية والمسيرة، واشتعال الحرائق في المنشآت الاقتصادية المستهدفة من قبل قوات صنعاء.
وأعلنت قوات صنعاء بشكل رسمي، صباح اليوم، انها نفذت عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها أسم “عملية كسر الحصار الثانية”، على أهداف حيوية وهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب، حيث استخدمت فيها دفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، مؤكدة على لسان متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع إنها مستمرة في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار تستهدف اهدافا حساسة لم تكن في حسبان “العدو”.
وحذرت قوات حكومة صنعاء التحالف من تبعات استمرار الحصار على المنشآت والمشاريع الاقتصادية السعودية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من “عملية كسر الحصار” أستهدفت منشآت حساسة وحيوية تابعة لشركة ارامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى بدفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.