موقف صنعاء الرسمي من الدعوة الخليجية بشأن السلام في اليمن

صنعاء – المساء برس|

أعلنت خارجية صنعاء، اليوم، موقفها من الدعوة الخليجية للأطراف اليمنية بشأن إحلال السلام في البلاد.

وقال نائب وزير الخارجية حسين العزي على حسابه في موقع “تويتر”: “لا أحد يخدع أو يزايد، هذا ليس جيدا.. السلام والحرب طريقان لكل منهما سلوك خاص ومعالم ومؤشرات واضحة”.

وأضاف العزي: “للأسف مازال خصومنا يثبتون بأن السلام قرار لم يولد بعد وأن كل المتوفر لديهم نحونا هو الاستسلام أو الحرب ونحن بطبعنا لانريد أيا منهما”، متابعاً: “السلام فقط هو كل ما نريده (لنا ولهم) وهذا هو الفرق بيننا”.

إلى جانبه أكد عضو وفد صنعاء التفاوضي عبد الملك العجري في تغريدة له على تويتر، أن “السلام هدف مقدس بالنسبة لنا،ولو رأينا سلاما عادلا أو عاقلا لحبونا اليه حبوا في الشرق أو الغرب،وللأسف كلما حاولنا أن نفتح ثغرة للسلام تقابل بالمراوغة،وذر الرماد في العيون والضحك على الذقون،ومن غير المقبول التعامل مع اليمنيين كما لو أنهم قطيع للحشد فاقد للأهلية والكرامة .

وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قد قال أيضاً على حسابه في “تويتر”: “تعقد المشاورات كمقدمة للحوار المفضي إلى حلول، وذلك للتعرف على ما يريده كل طرف، ولا تعقد بعد حوارات استكشافية امتدت لسنوات بلا فائدة”، مضيفاً: “إن الحل قريب جدا – وقد أعلنا مقدماته مرارا – لو وجدت الإرادة والمصداقية في قرار تحالف دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه، للسلام”.

وقال الحوثي موجها رسالته إلى التحالف، قائلاً: “لدول العدوان قليل من الحياء..قبل ما تنهوا الحرب..إنهوا أزمة المشتقات التي تمعنوا في إيذاء الشعب اليمني بمنعها، وهي بأمواله لا منة لكم فيها”.

وكان مجلس التعاون الخليجي قد أعلن في وقت سابق عن أنه “سينظم في أواخر الشهر الجاري مشاورات يمنية – يمنية في العاصمة السعودية الرياض، داعيا جميع أطراف النزاع، إلى المشاركة فيها”،.

ولاقت تلك الدعوة موجة من السخرية والسخط في مواقع التواصل الاجتماعي، كون الجهة التي شنت حربا على اليمن، وفرضت حصارا جائرا على كافة منافذه البرية والبحرية والجوية، تعلن اليوم استعدادها لاحتضان مفاوضات يمنية – يمنية على أعتبار أنها طرف محايد!.

 

 

 

قد يعجبك ايضا