المشاط يطلق تهديدات نارية ضد التحالف ويكشف ما وراء مشاورات الرياض

متابعات خاصة – المساء برس|

أطلق رئيس مجلس الرئاسة في صنعاء “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط تهديدات نارية ضد التحالف السعودي الإماراتي من جهة وضد المجتمع الدولي الذي وصفه بالصامت تجاه أصوات الشعب اليمني وأنين معاناته جراء تشديد الحصار الاقتصادي على اليمنيين.

وقال المشاط في كلمة له أمام مسؤولي حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، إن على العالم الصامت أن يلتفت ويستمع لأصوات اليمنيين مهدداً بشكل واضح بالقول “على العالم الأصم الأبكم سماع صوت شعبنا قبل أن يسمع زئيره”، حيث أكد أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه “كل ما من يمارس الحصار والقتل الجماعي على أبناء شعبنا”، في مؤشر واضح على اعتزام صنعاء التصعيد بهجمات عنيفة تستهدف العمق السعودي رداً على تشديد الحصار.

كما أكد أن “الحصار والعدوان أضاف مخططاً لإثارة الفوضى والانفلات الأمني من الداخل”، وأنه جهز “خطة لاستهداف الشعب بالمفخخات والتفجيرات والقتل الجماعي”.

وتطرق المشاط في كلمته إلى دعوات السعودية لعقد مشاورات في الرياض بين الأطراف اليمنية المتحالفة معها بالإضافة لتوجيه دعوة لأنصار الله للمشاركة، حيث كشف المشاط إن هذه المشاورات “عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد” كما كشف أن هدف من وراء هذه المشاورات “لملمة العدوان للشتات داخل صفوف النفاق والارتزاق ليستمروا في تصعيدهم وحصارهم”، متسائلاً: “لماذا يدعون لمشاورات سلام ويمارسون القتل الجماعي لأبناء شعبنا”، وتساءل أيضاً بالقول “ما هو السلام إذا لم يكن الجانب الإنساني على مقدماته وفي السطور الأولى من أول اهتماماته؟”.

وأضاف المشاط “أي غباء وأي استحمار يمارسونه على شعبنا حين يحاصروه من ناحية ويدعونه للسلام من ناحية أخرى؟”، مؤكداً أن “ممارسات العدوان تكشف حقيقة الحرب على اليمن ووجهه الحقيقي البشع” مضيفاً إن “مستوى الحقد لدى تحالف العدوان يتضح جلياً في ممارسته وإمعانه وتلذذه في حصار أبناء شعبنا على كل المستويات”.

ولفت المشاط إلى جزئية هامة بخصوص التصعيد والتشديد في الحصار الاقتصادي على اليمنيين حيث قال إن الحرب على اليمن “يقف خلفها الأمريكي والبريطاني بدرجة أساسية” وأضاف أن السعودية والإمارات والتابعين لهما من اليمنيين في الخارج ليسوا إلا منفذين”.

قد يعجبك ايضا