نائب وزير خارجية صنعاء: لا يجب أن يثير السخط..ارتياح شعبي لهدم النصب التركي
متابعات خاصة – المساء برس|
لاقى هدم النصب التذكاري الخاص بالجنود الاتراك الذين قتلوا خلال الاحتلال التركي لليمن ارتياحا شعبيا كبيرا وتأييدا لهذا العمل، الذي وصف من يسخط منه، مرتزقا مجردا من الوطنية.
وغصت منصات التواصل الاجتماعي بتغريدات مؤيدة لهدم النصب التذكاري التركي، باعتباره يذكر بحقبة احتلال مقيته عانى فيها اليمنيون الويلات والقتل والدمار على يد الأتراك المحتلين.
وذهب الكثير من المغردين إلى أن الغير منطقي هو أن يوجد نصب تذكاري لجنود دولة احتلالية مجرمة بحق الشعب اليمني، حيث قتل هؤلاء الجنود أبناء اليمن ونكلوا بهم أيما نكال.
وسخر آخرون بالقول أن إذا كان وجود هذا النصب التذكاري منطقيا فمن المنطقي أن يوجد لكل دول الاحتلال المجرمة في حقوق الشعوب نصبا تذكارية لجنودها المجرمين الذين قتلوا النساء والأطفال واغتصبوا النساء، كما يجب أن يعتبر الأحرار الثوار الذين طردوا المحتلين بأنهم قطاع طرق وليسوا ثوارا، ما دام القاتل يحظى بمكانة عالية وينصب له التماثيل والنصب.
وكان نائب وزير خارجية صنعاء اعتبر النصب التركي عملا فرديا بحتا وأن الاعمال الفردية تحدث بشكل إعتيادي في جميع البلدان وفي كل زمان ومكان.
وقال العزي: إن هناك اختلالات فنية لم يتنبه لها المهندسون لحظة البناء وبأن العلاقات دائما وأبدا لاتقاس بحجر هنا أوهناك وتركيا في الواقع تاريخ عريق وشعب جميل ومحبوب لدينا.
كما أكد العزي في تغريدة أخرى عقب التغريدة السابقة بالقول: والحقيقة لاينبغي لأحد أن يستاء من هدم هذا النصب لأنه في الواقع غير ضروري ويذكر بالجانب السلبي من تاريخ الشعبين الشقيقين وهو جانب الدم والحروب والأوجاع الكبيرة، من جهة أخرى هو أيضا يستفز مشاعر الأسر اليمنية الكريمة التي ضحت من اجل بلدها في تلك الحقبة من التاريخ لذلك اقترح بدائل أجمل.