الإصلاح يُهين اليمنيين بمادة الغاز.. عدن ليست أفضل حالاً من صنعاء
وما يسطرون – صالح الحنشي – المساء برس|
يبدو أن الوضع في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف أسوأ بكثير مما هو عليه الحال في مناطق حكومة صنعاء فيما يتعلق بأزمة مادة الغاز المنزلي، حيث يكشف الصحفي الجنوبي صالح الحنشي في مقال على حسابه بالفيس بوك أن شركة الغاز في مأرب (صافر) التابعة للحكومة التابعة للتحالف والتي يديرها الإصلاح بحكم سيطرته على صافر ومدينة مأرب تقوم بتخصيص 10% فقط من احتياجات مدينة عدن من مادة الغاز المنزلي بحسب السعر الرسمي والذي تم رفعه مؤخراً إلى 3570 ريالاً بحيث يباع للمواطن بسعر ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف ريال، أما الـ90% الأخرى من احتياجات عدن لهذه المادة فيقوم الإصلاح المهيمن على شركة الغاز في مأرب ببيع هذه الكمية بشكل تجاري للتجار وبسعر آخر مرتفع بشكل كبير عن السعر الرسمي، حيث يبلغ سعر الدبة الغاز من الكمية التجارية 14 ألف ريال، رغم ذلك يؤكد الصحفي الحنشي بأن البيع بهذا السعر لا يزال مرفوضاً من قبل التجار الموردين للغاز من صافر وهناك ضغوطات من أجل رفع السعر لعدم جدوى البيع.
نص المقال:
شعب يهينه معين عمبه لا اعتقد انه جدير بالحياة….
هذا هو الحل للخروج من ازمة الغاز في عدن . طبعا هذا اذا قبل موردي الغاز التجاري..
هو اعادة الوضع الى ماكان عليه قبل قرار اغلاق طرمبات الغاز في عدن .
وسبق وان نصحنا ان قراركهذا قرار كارثي
ولن تستطيعوا بعده حتى العودة الى ماقبل اغلاق هذه المحطات..
يفترض عند اتخاذ اي قرار ان تكون قد جمعت المعلومات الكافيه عن القضية التي عزمت اتخاذ قرار فيها .
في قضية اغلاق محطات الغاز في عدن. اولا النسبة المقررة لعدن من شركة صافر لاتكفي الا لما يقارب 20% من حاجة عدن من مادة الغاز…
قمت باحصائية في حي انماء كنموذج لباقي احياءعدن.. عدد الوكلاء في حي انماء 6 وكلاء.. كل وكيل يحصل على70 اسطونه كل اسبوعين. عدد الشقق السكنية في حي انماء 5000 شقة يعني 5000 عائلة.. مايحصل عليه الحي كل اسبوعين هو 420 اسطوانه. ويفترض ان يحصل على 5000 اسطوانه..
تخيل تمنح لخمسة الف عائلة 420 اسطوانه. يعني 10% من حاجة هذا الحي ولك ان تقيس عليه باقي الاحياء
كانت المحطات التجارية هي التي تغطي هذا الفارق.. ولذلك لم تكن هناك ازمة .
كان سعر اسطوانه الغاز تسعة الف ريال . ولم تكن هناك مشكلة.
كيف يحصل هولاء التجار على هذه النسبة من الغاز.. يباع عليهم من شركةصافر ولكن بسعر اخر غير السعر الحكومي . وتضاف له اجرة النقل والجبايات..
الان بعد منع هولاءمن الوصول الى عدن
بالتاكيد سيبحثون عن سوق اخر للغاز غير عدن . وهناك حاجة له في كل المحافظات
الان تم السماح لهولاء التجار بادخال الغاز الى عدن . والبيع بسعر14 الف ريال.. ومع هذا لم يقبلوا..
مع انها كانت تباع قبل القرار بتسعه الف ريال..
اعتقد ان ازمة الغاز بعد الان لن تنتهي بل ستتفاقم . ولابوسع الناس الا ان يتعايشوا مع هذه الازمة.. ويستحسن ان يتم خلق مشكلةجديدة وازمة جديدة في احتياج حياتي اخر. لكي ينسوا الناس ازمة الغاز وينشغلوا بالازمة الجديدة.. اعتقد ان هذا هو مابقي من حل لينسى الناس ازمة الغاز
اما الحكومة وبن لهيط فقد استغلوا هذه الازمة . واصدروا قرار بجرعة جديدة في اسعار الغاز..