خاص| سبب تحرك القاعدة جنوب اليمن واختطافها موظفين أجانب
خاص- المساء برس|
تصاعدت عمليات الاختطاف التي طالت موظفين أجانب عاملين لدى منظمة أطباء بلا حدود، في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف والفصائل الموالية له في تلك المحافظات وعلى رأسها محافظة حضرموت، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبعد أن اختطف مسلحون -تم الإعلان عن انتمائهم لتنظيم القاعدة- عددا من موظفي منظمة أدباء بلا حدود،في محافظة حضرموت، وقبل ذلك تم اختطاف موظفين لذات المنظمة في محافظة ابين، وهما تحت سيطرة فصيل “الشرعية” وحزب الإصلاح، كشف محللون أن ثمة هدف للتحالف بوقوع مثل هذه الاختطافات للتأكيد أن المحافظات الواقعة تحت سيطرة الإصلاح والشرعية، غير آمنة، تمهيدا لتدخل أجنبي عسكري، بمبرر حفظ الأمن والقضاء على القاعدة، ينزع تلك المحافظات من يد حزب الإصلاح والشرعية، لا سيما محافظة حضرموت الغنية والاستراتيجية والتي تتواجد فيها قوات كبيرة موالية للجنرال علي محسن الأحمر في المنطقة العسكرية الأولى.
ويرى المحللون في هذا التدخل العسكري الذي سيتم تمريره عبر مجلس الأمن بأنه الوسيلة الوحيدة الآمنة ، لتسليم المحافظة لقوات طارق، كما حدث في شبوه،أو تسليمها للقوات الجديدة التي تعمل السعودية على تجهيزها والموالية لها كليا وبشرف السفير السعودي محمد آل جابر عليها، وبهذا يتجنب التحالف أعباء مواجهة عسكرية بينية مع الشرعية وحزب الإصلاح الذي سيستميت قادته في الحفاظ على حضرموت كمنطقة سيطرة لهم، لأنها عمليا هي آخر محافظة تحت سيطرتهم، بعد أن حوصرت مأرب ولم تعد منطقة نفوذ وسقوطها أصبح مسألة وقت ليس إلا.