للحد من خطر مسيرات صنعاء..صفقات سعودية بملياري دولار
متابعات – المساء برس|
تستمر صنعاء في استنزاف الأموال السعودية التي تذهب لصالح شركات السلاح الأمريكية والأوروبية، السر الكامن وراء تجاهل أوروبا وأمريكا للحرب في اليمن، وكلفتها الإنسانية الباهضة، بل ووراء تغذيتها ومنع أي تقدم في مسارات الحوار، وإنهاء الحرب.
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية، توقيعها 10 عقود مع شركات محلية وعالمية، لتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها الدفاعية، بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات ريال مايعادل ملياري دولار.
وجاء توقيع العقود خلال فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وأكد محللون عسكريون أن السعودية تجهد عبثا في إيجاد وسيلة توقف بها الخطر القادم من اليمن بالمسيرات والصواريخ البالستية، حيث ثبت عدم كفاءة أي دفاعات جوية أمريكية أو غيرها من الدفاعات الجوية التي اشترتها الرياض من دول أوروبية ولم تفدها مطلقا، حيث أكدت الضربة التي استهدفت منطقة البقيق السعودية ومقاطع الفيديو التي تغص بها منصات التواصل الاجتماعي السعودية، سقوط مسيرات وصواريخ صنعاء محققة إصابات دقيقة لأهدافها، بل وسقوط الصواريخ المضادة على الأعيان العسكرية والاقتصادية السعودية محدثة أضرارا كبيرة.
كما أكد المحللون أن ما عجزت عنه إسرائيل في حماية أجواء بلداتها ومستوطناتها من الطائرات المسيرة،وهي التي تدعي أن لديها قبة حديدة لا يمكن اختراقها، فلن تستطيع السعودية أن تحمي أجوائها باعتبار أن الدفاعات الجوية التي تشتريها السعودية، أمريكية الصنع أيضا، بل ودون مستوى الدفاعات الإسرائيلية.