مستشار بن زايد: سقطرى تريد أن تكون الإمارة الثامنة في دولة الإمارات

خاص – المساء برس|

تكشف الإمارات تدريجياً عن سعيها لاحتلال أرخبيل جزر سقطرى كلياً على البحر العربي جنوب اليمن وضمها إلى الإمارات كإمارة ثامنة، وهذا ما صرح به اليوم المستشار المقرب من محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي على حسابه بتويتر والذي تسبب أمس باستفزاز مشاعر اليمنيين شمالاً وجنوباً بتغريدة سابقة كشف فيها عن تواجده في جزيرة سقطرى التي دخلها بدون إذن من السلطات اليمنية التابعة لحكومة هادي الموالية لإسرائيل.

وغرّد اليوم المستشار السياسي لولي عهد أبوظبي، عبدالخالق عبدالله على حسابه بتويتر، زاعماً أن بعض أبناء سقطرى يريدون أن تكون الجزيرة هي “الإمارة ثامنة في دولة الإمارات”، في استفزاز جديد لليمنيين من جهة وخطوة تمهيدية بدأتها الإمارات للترويج لمسألة احتلال الأرخبيل وضمه للإمارات.

وكان مستشار بن زايد قد نشر أمس الإثنين صورة له في جزيرة سقطرى متغنيا بجمال وسحر الجزيرة، غير أن تغريدته قوبلت بردود فعل غاضبة من الناشطين اليمنيين، فيما سخر منه البعض ودعوه إلى زيارة جزيرة طنب التي تسيطر عليها إيران.

واعتبر الناشطون إن ظهور المسؤول الإماراتي بالجزيرة التي دخلها بدون الحصول على تأشيرة، يأتي في إطار حلم أبوظبي بالسيطرة على الأرخبيل ذات التنوع الحيوي الفريد والموقع الاستراتيجي الهام على أهم خطوط التجارة العالمية الرابطة بين الشرق والغرب.

وتقف إسرائيل خلف الإمارات بشكل مباشر في السيطرة على جزيرة سقطرى، حيث سبق وأن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن توجه إسرائيل لإنشاء قاعدة عسكرية استخبارية مشتركة بينها وبين الإمارات على أراضي جزيرة سقطرى المطلة على المحيط الهندي في البحر العربي جنوب اليمن.

وتقوم الإمارات بتفويج رحلات بشكل شبه يومي إلى جزيرة سقطرى بعد استيلائها على أجواء الجزيرة واحتكار الانتقال إلى الجزيرة جواً عبر الطيران الإماراتي فقط وبرحلات فقط تتم من أبوظبي إلى سقطرى، حيث لا تسمح أبوظبي بأي رحلات إلى سقطرى من أي مطارات أخرى إقليمية أو عالمية.

ومؤخراً كشفت مصادر خاصة في سقطرى أن أبوظبي نقلت شحنات من الأسلحة ومعدات عسكرية كبيرة تمهيداً لبدء إنشاء القاعدة الاستخبارية، كما كشفت المصادر في وقت لاحق أيضاً أن أبوظبي نقلت عناصر إسرائيلية إلى الجزيرة على هيئة سيُاح أجانب.

ولإسرائيل أطماع قديمة في الهيمنة والسيطرة على جزيرة سقطرى وجزر أخرى على سواحل البحر الأحمر في ضفته الشرقية الجنوبية، وهو ما كشفه وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يسرائيل كاتس واعترف به علناً بسيطرتهم بشكل كامل على جنوب البحر الأحمر وتدخلهم المباشر في الحرب على اليمن وأيضاً علاقة الرئيس المنتهية ولايته لليمن عبدربه منصور هادي المنفي في السعودية بإسرائيل حيث كشف كاتس عن أن هادي حليف وثيق لإسرائيل وأنه زار تل أبيب أكثر من مرة كانت الأولى بداية الحرب في اليمن والثانية كانت قبيل معركة الحديدة في 2018.

قد يعجبك ايضا