على خلفية اختطاف موظفين أجنبيين لـ”أطباء بلا حدود” بحضرموت.. الانتقالي يدعو لضرورة سيطرة قواته شرقاً
متابعات خاصة – المساء برس|
يستغل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً اختطاف التنظيمات الإرهابية لموظفين أجانب أمميين وتابعين لمنظمات دولية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات هادي والإصلاح، للدفع نحو التصعيد الإعلامي والتحشيد العسكري والدعوة لضرورة سيطرة قوات الانتقالي على هذه المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة قوات الإصلاح.
وعقب اختطاف موظفين أجنبيين من جنسيات مكسيكية وألمانية يعملان في منظمة أطباء بلا حدود، قبل أيام في منطقة الخشعة بمحافظة حضرموت، سارع المجلس الانتقالي لاتهام حكومة هادي بالوقوف خلف دعم التنظيمات الإرهابية في المحافظات الجنوبية.
واتهم الناطق باسم الانتقالي، علي الكثيري، في تصريح صحفي، قوات المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت التابعة لعلي محسن الأحمر، بالوقوف خلف “اختطاف موظفين اثنين الأول من جنسية مكسيكية والثاني من جنسية ألمانية يعملان في منظمة أطباء بلا حدود الهولندية في منطقة الخشعة بوادي حضرموت حيث تمت عملية الاختطاف في مناطق تخضع لسيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى”، بحسب تصريح الكثيري.
وقال الكثيري “العملية الإرهابية تأتي بعد أسابيع من عملية مماثلة في محافظة أبين التي تهيمن عليها مليشيات إخوانية””، في إشارة إلى اختطاف تنظيم القاعدة لموظفين تابعين للأمم المتحدة بينهم مسؤول الأمن والسلامة وهو من جنسية أوروبية.
وأكد الكثيري انتعاش التنظيمات الإرهابية في مناطق أبين وحضرموت، لافتاً إن ذلك “يثبت باليقين القاطع الحاجة إلى تمكين القوات المسلحة الجنوبية ممثلة في الحزام الأمني بأبين وقوات النخبة الحضرمية في وادي وصحراء حضرموت للقيام بدورها في تطهيرها من الجماعات الإرهابية وقطع دابر خطرها”.