خلاصة لأبرز التطورات على ساحة الحرب في أوكرانيا

خاص – المساء برس|

أبرز التطورات العسكرية خلال اليومين الماضيين:

– بدأت الاندفاعة الروسية في عدة محاور تحقق نجاحات سريعة في الجنوب والغرب وعلى حدود كييف.

– توشك العملية العسكرية في ماريوبول وخاركوف على الانتهاء.

– يبدو من الاستماتة الاوكرانية لاسترجاع مقاطعة ميكولاييف أن معركة أوديسا قد اقتربت جداً.

– يجري حشد وتجميع للقوات الروسية باتجاه غرب أوكرانيا بهدف استكمال عزل الحدود الغربية الاوكرانية.

– اعتراف أمريكي بالتفوق الجوي والالكتروني الروسي في كل الاجواء الاوكرانية.

– مؤشرات على تشكيل فرق تكتيكية مدنية تتعدى الـ 500 فرد وتدريبها على درونات استطلاعية وانتحارية بغرض الدفاع عن مدينة كييف وظهرت تقارير تؤكد تورط تركيا في هذا الامر.

– رفعت روسيا من مستوى نشر منظومات دفاع جوي (اس 300-400-500) وصاروخي (بوك وبانستير 2) في أوكرانيا.

– أدخلت روسيا منظومات صواريخ (أرض – أرض) و(سطح – بحر) بكثافة لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.

– باتت العاصمة الاوكرانية كييف مطوقة من ثلاث جهات (الشرق والغرب والشمال) ومعظم القوات الروسية المتجحفلة تنتظر قرار بدء المعركة الذي ينتظر إجلاء المدنيين من كييف ونتيجة المفاوضات بين الوفدين الاوكراني والروسي.

التطورات على الساحتين السياسية والاقتصادية:

بدأت الخيارات الأمريكية تضيق أمام الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بشأن الرد على روسيا، كان السبب في ذلك، بحسب وصف الصحافة الأمريكية ذاتها – اندفاع واشنطن المتسرع والمتهور ورمي أوراق ضغطها بالكامل بوجه موسكو خلال الأسبوع الأول من الحرب، حتى أن الصحافة الأمريكية بدأت تصف الإجراءات الأمريكية المتخذة ضد روسيا بأنها بدأت تتحول إلى “عراضة دعائية”.

نتيجة هذا التهور والاندفاع الأمريكي، بدأت المؤسسات الرئاسية والدبلوماسية والدفاعية، بتسريب بعض الحقائق عن سياستها ومواقفها الحقيقية تجاه الأزمة في أوكرانيا، بما في ذلك التراجع عن بعض التصريحات أو المواقف بل وحتى الضغط على الدول الأوروبية تخفيف حدة العقوبات، وهذا ما تبين من خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده الناتو لوزراء خارجية الدول المشاركة في الحلف والذي حضره وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن.

حيث تطابقت الصحافة الأوروبية والأمريكية فيما نشرته بشأن ما دار خلال هذا الاجتماع والذي كان مفاجئاً بالنسبة للأوروبيين عموماً وتحديداً الدول المشاركة بالناتو، وذلك بسبب ما قاله بلينكن لنظرائه وما جلس يحاول إقناعهم به والذي تمثل فيما يلي:

أولاً: حاول بلينكن بنفسه أن يشرح لوزراء خارجية الناتو ضرورة عدم فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا، وحاول إقناع الوزراء بالسياسة والخطة الأمريكية التي تريد تنفيذها في أوكرانيا والتي تتضمن إبقاء الأجواء الأوكرانية مفتوحة أمام الطيران الروسي الحربي بالتزامن مع نقل جنود من الخارج على أنهم متطوعين للقتال داخل أوكرانيا، بمعنى أن واشنطن تريد إدارة حرب استنزاف لأوروبا وروسيا على السواء.

ثانياً: أصر بلينكن على إقناع وزراء خارجية الناتو على أن يقبلوا أن تكون قيادة القوات الأمريكية بحلف الناتو هي من تقود قوات الناتو وهي من تتولى وتشرف على إدارة ونقل وتخزين وتوزيع الأسلحة على المقاتلين الغربيين في أوكرانيا.

ثالثاً: طرح بلينكن ما يشبه الشروط الصريحة على دول الناتو منها القبول بفكرة وسياسة الدفع بمقاتلين من خارج أوكرانيا للقتال ضد روسيا، بشرط أن يتم إدارة عملية استيعاب “المتطوعين” للقتال إلى جانب أوكرانيا بإطار مركزي واحد وحتى تبقى واشنطن والناتو متحكمين ومسيطرين على هؤلاء المتطوعين والمقاتلين، كان تبرير بلينكن لتمرير هذا الشرط أن “هناك احتمال أن تتحول هذه الجماعات المتطوعة إلى سلاح ضد الناتو نفسه كما حصل سابقاً في تجارب الناتو في أفغانستان في الثمانينات أو البوسنة والشيشان وسوريا”، وهذا يكشف للقارئ العربي أو الأجنبي أن الغرب بقيادة واشنطن يتجه نحو تجنيد مرتزقة إرهابيين متطرفين لدفعهم للقتال في أوكرانيا، ومن غير المستبعد أن يتم نقل جزء كبير من بقايا داعش في سوريا أو العراق إلى أوكرانيا.

رابعاً: حاول بلينكن إقناع وزراء خارجية الناتو الابتعاد تماماً عن استخدام ثنائية الاتحاد الأوروبي سواءً إعلامياً أو في التصريحات السياسية والتوصيفات لما يحدث، وحصر الرد الاقتصادي أو العسكري في أوكرانيا ضد روسيا على أنه يتم باسم الناتو وليس باسم الاتحاد الأوروبي، وبشكل صريح طرح بلينيكن شرط عدم التصرف نهائياً باسم الاتحاد الأوروبي، وهذا ما يكشف أيضاً سبب تراجع الاتحاد الأوروبي عن ضم أوكرانيا للاتحاد رغم أن دول الاتحاد الأوروبي كانوا قد أعطوا الرئيس الأوكراني الموافقة والضوء الأخضر على توقيعه قرار طلب انضمام أوكرانيا للاتحاد، إذ يبدو أن واشنطن تدخلت بشكل مباشر لمنع التصويت في البرلمان الأوروبي على قبول طلب فولودومير زيلينسكي، حيث كان قد اجتمع البرلمان الأوروبي في اليوم التالي لتوقير زلينسكي قرار طلب الانضمام وكان الاجتماع التصويت على قبول انضمام أوكرانيا، ويكشف التدخل الأمريكي لوقف ضم أوكرانيا للاتحاد أن واشنطن تحاول فرض نفسها كقائد لدول حلف الناتو ومنع جعل الحرب على أنها فقط بين الاتحاد الأوروبي وروسيا لأن ذلك سيقلص من إمكانية التدخل الأمريكي في التحكم بالحرب ومساراتها كما سيقلص التدخل الأمريكي في القرارات الأوروبية.

التسريبات الأخيرة عبر الصحافة الأوروبية كشفت أن ما حدث في مفاعل زابوروجيا كان مفتعلاً وتوقيته كان مُختاراً بعناية كي يتزامن مع اجتماع المجلس الوزاري للناتو (اجتماع وزراء الخارجية)، وتكشف الصحافة الأوروبية أن “الإدارة الأمريكية كانت في خلفية العمل التخريبي في زابوروجيا فلم تصمد سوى ساعات لعبة الخداع بخصوص “التهديد النووي” التي تصدرتها بريطانيا والقيادة الاوكرانية والتي بدأ التحضير لها منذ الأحد الماضي 27-2-2022 بمشاركة اسبانيا وبولندا وتواطؤ من بعض أعضاء مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، وهنا يرجح بأن الهدف من إثارة موضوع المفاعل قد تحققت بنشر الرعب في أوروبا وبإيصال رسالة إلى الرأي العام الاوروبي بأن هذه الحرب تسير على حافة التهديد النووي لذا ينبغي التعامل مع الاحداث بأوكرانيا بحرص شديد”، بمعنى أن أمريكا حاولت إيجاد مبرر لتخويف الأوروبيين من خروج الحرب عن السيطرة ووصولها لحرب نووية ولهذا يجب على الأوروبيين تسليم قيادة الدفة لواشنطن كي تتعامل مع الحرب بحذر شديد من دون تهوّر.

خلال الأسبوع الأول من الحرب انتظرت روسيا ولم تتخذ أي خطوة مقابل ما تم فرضه عليها من عقوبات، يبدو أنها أرادت استدراج الغرب لكشف أوراقه بالكامل، بعدها يبدو أن موسكو بدأت من اليومين الأخيرين بدء سياسة الرد على هذه العقوبات بعقوبات مماثلة ضد الدول التي تبنت عقوبات ضد موسكو.

وفي أوروبا الغربية بدأ الموقف يترنح بين من يؤيد السير خلف واشنطن وبين من يعارض بشدة خوفاً على ما قد تفرضه روسيا من عقوبات تهدد بوقوع كوارث اقتصادية في هذه البلدان مثل ألمانيا التي بدأت تبدي إشارات من أن روسيا قد توقف تزويدها بالغاز وهو ما يعني أن الألمان بدأوا يشعرون بأن رأسهم أصبح تحت المقصلة وهو ما يجعلهم يغيرون مواقفهم وقراراتهم تجاه روسيا.

أهم التطورات على الساحة الإعلامية الأوروبية.. يرصد هذه الفقرة الباحث: أسامة عبدالرحمن جميل

تعرض المبنى الاداري لمفاعل زابروجيا النووي لقصف اشتعلت على إثره النيران دون ان تتأثر المفاعلات ، وقد اتهم الروس بالحادث رغم ان القوات الروسية سيطرت على المفاعل قبل ٥ ايام .
روسيا تقول ان قوات خاصة امريكية نجحت بتهريب الرئيس الاوكراني زيلينسكي الى بولندا قبل يومين .
‏صحيفة Bild الألمانية: الصواريخ المضادة للطائرات التي وافقت ألمانيا على إرسالها لأوكرانيا (2700 صاروخ) معظمها أصابه الصدأ ولا يعمل بسبب تخزينها السيء على مدار 35 عام حيث كانت تابعة لجيش ألمانيا الشرقية قبل سقوط برلين، الصواريخ كانت في صناديق خشبية متعفنة، هذه وصمة عار على ألمانيا.
السنغال ونيجيريا اوقفتا محاولات اوكارنية لتجنيد مرتزقة من البلدين للمشاركة في الحرب ضد روسيا .
‏الداخلية الألمانية: هناك معلومات عن نازيين جدد ألمان يقاتلون في أوكرانيا، تقارير من بريطانيا ايضا جائت بنفس العناوين .
روسيا اليوم تنشر مقال في صفحتها العربية للمحلل الروسي الكسندر نازروف يتضمن تهديد مباشر لدول الخليج في حال اقدمت على رفع انتاجها النفطي انها ستقدم تكنولوجيا صاروخية متقدمة “للحوثيين في اليمن ”
بعد إدانة غربية للصين لعدم فرض عقوبات اقتصادية على روسيا ترد الصين انها لن تفرض عقوبات ولا ترى ان هذة الوسيلة فعاله .
تركيا تقول انها لن تمنع الطيران الروسي من التحليق بأجوائها .
انباء عن اكتمال كل نقاط الاتفاق على عودة الاتفاق النووي الايراني يسبقه قرار خلال ايام برفع معظم العقوبات على ايران وتحرير اكثر من مائة مليار دولار من اموالها ، ايران هي المستفيد الاكبر من التطورات الحالية ويبدوا انها ستخرج باتفاق افضل بكثير من السابق دون تقديم اي تنازلات مهمة .

قد يعجبك ايضا