التحالف ينتصر على صنعاء و يتأهب لإسقاط بيان هولندي يدينه بارتكاب جرائم حرب في اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
يبدوا أن التحالف الذي تقوه السعودية في اليمن يحقق انتصارات لم تستطع صنعاء مجاراته فيها في مضمار هيئات المجتمع الدولي الرسمية وقرارتها، وسر هذه الانتصارات يكمن في المال السعودي والإماراتي ومصالح الدول التي تتوخاها من الدولتين على الصعيد الاقتصادي، فضلا عن الدعم الأمريكي المقدم لهما في كل المحافل الدولية لاعتبارات كثيرة.
وبعد أن اعتبرت الإمارات أنها حققت نجاحا دبلوماسيا بإصدار مجلس الأمن قرارا يدين هجمات قوات صنعاء للبلدين، ويوسع دائرة حظر بيع السلاح على حركة أنصار الله “الحوثيين” بدأت السعودية والإمارات، تحركات لإسقاط بيان هولندي في مجلس حقوق الإنسان يدين التحالف وحكومة الشرعية بارتكاب جرائم حرب في البلد الذي يشهد صراعاً دموياً منذ سبع سنوات.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بنسختها في الرياض، فإن سفراء اليمن والسعودية والإمارات والبحرين والكويت، لدى الجزائر، التقوا مسؤولاً في الخارجية الجزائرية، لمناقشة انعقاد الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان المعني باليمن.
وقالت إن “هولندا تقود تحركاً غربياً بشأن بيانها الموجه ضد دول التحالف والشرعية، مايتطلب مواجهة هذا التحرك من قبل الدول العربية والإسلامية والصديقة ومنها السعودية والدول الإسلامية والصديقة لحشد أكبر عدد من الدول لمساندة البيان السعودي، وإسقاط البيان الهولندي، كما حدث في الدورة (48) عندما أسقط بيان الخبراء الدوليين”.
ونقلت “سبأ” عن المسؤول الجزائري، قوله “رغم إن الجزائر عضو مراقب في مجلس حقوق الإنسان إلا أن وفدها سيعمل على حث الأعضاء لمساندة بيان السعودية، دون مزيد من التفاصيل.
وفي أكتوبر الماضي، رفض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تمديد تفويض الخبراء الدوليين والإقليميين المكلفين بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن لفترة أخرى، بعد ضغوط سعودية للحصول على هذا الرفض.