وزير في حكومة صنعاء يجدد التأكيد: أيدينا ممدودة للسلام المشرف والعادل
صنعاء – المساء برس|
علق الوزير المفوض بسفارة الجمهورية اليمنية في سوريا رضوان الحيمي، على تصريحات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود بأن السعودية لم تبدا الحرب في اليمن.
وقال الوزير المفوض رضوان الحيمي في تصريحات صحفية لـ”سبوتنيك” إن تصريحات فيصل آل سعود هزيمة جديدة تضاف لسجل الهزائم التي مني بها التحالف على مدى ثمان سنوات على التوالي، مجدداً التأكيد على أنه”أيدينا ممدودة للسلام المشرّف والعادل”.
وأضاف الحيمي مخاطبا التحالف السعودي: إذا كانوا يريدون تحقيق ما لم يحققوه عسكريا عن طريق السلام فهذا ليس ممكن في السياسات الخارجية للجمهورية اليمنية، ومبادرة السلام الشامل التي أعلنتها حكومة الإنقاذ ورئاسة الجمهورية اليمنية في صنعاء واضحة، وعليهم أن يعتبروا وإلا فالشعب اليمني مستمر في التصدي لقوى العدوان، ومعادلات الردع حاضرة وبقوة ولن تكون عواصم دول العدوان في مأمن”.
وتابع : “أما إذا كانوا يرغبون في السلام المشرف فلتكن البداية بخطوات بناء ثقة، ولعل الجانب الإنساني هو أهم اختبار لجديتهم نحو السلام، فليرفعوا الحصار البري والبحري والجوي، ويسمحوا للمشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية بالدخول، وأن يتم فتح المنافذ البرية والجوية والبحرية أمام المسافرين، وعلى وجه الخصوص مطار صنعاء الدولي ليتسنى للمواطنين ممارسة حقهم بالسفر”، كما تابع: “يترافق ذلك بالطبع مع إيقاف العمليات العدوانية، حينئذ يمكن أن نقول أن السعودية ستتقدم إلى خيار السلام، وهذا الذي بإمكاننا أن نمضي فيه بكل شجاعة، وإلا فهي مراوغات عدوانية جديدة وبروباجندا إعلامية مفضوحة، لتغطية جرائم العدوان في حق أبناء شعبنا”.
وصرح وزير الخارجية السعودية الأربعاء الماضي، لوكالة الأنباء الألمانية بأن “المملكة لم تبدأ الحرب في اليمن، وأن الحرب نتاج “سيطرة ميليشيات الحوثيين على السلطة هناك بالقوة”، مشيراً بقوله: “تدخلنا مع شركائنا لمساعدة وحماية الحكومة اليمنية. كنا نأمل ألا يطول الأمر، لكنه للأسف استغرق وقتا أطول مما كنا نتمنى. لا نزال نواصل مساعينا للعثور على طريق سياسي لحل الأزمة”.