إعلام: العقوبات الأمريكية الأخيرة على رجال أعمال وشركات يمنية ضمن مخرجات اجتماع جدة
متابعات – المساء برس|
اعتبرت وسائل إعلام محلية مقربة من حكومة صنعاء أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على شركات يمنية ورجال أعمال يمنيين خارج اليمن تأتي في سياق تنفيذ مخرجات اجتماع جدة الذي ضم مسؤولين باستخبارات السعودية والإمارات وأمريكا وخرج بمصفوفة قرارات لتشديد الحصار والحرب الاقتصادية على اليمنيين قبيل إنهاء الحرب.
وقالت وكالة البوابة الإخبارية اليمنية، أن القرارات الصادرة عن واشنطن تأتي بعد واحد على اجتماع ضم حلفاء الحرب على اليمن لترتيب مرحلة ما بعد السلام في اليمن.
وكانت العقوبات قد شملت استهداف رجل الأعمال سعيد الجمل، وعبدالله دائل، وشركات “بيريدوت للتجارة والشحن، معاذ عبدالله دائل للاستيراد والتصدير، أورم شيب مانجمنت، الشركة العالمية إكسبرس للصرافة والتحويلات المالية، شركة الحظاء للصرافة، شركة الفلك للتجارة، شيرانجيف كومار سينج، عبده عبدالله دائل أحمد”.
وقالت الوكالة إن الخزانة الأمريكية كانت قد فرضت سابقاً عقوبات على رجل الأعمال الجمل، مشيرة إن مضاعفة العقوبات على الجمل تشير إلى ترتيبات أمريكية إماراتية لاستهداف ما تبقى من عصب للاقتصاد اليمني، خصوصاً وأن الحزمة الجديدة من العقوبات تستهدف شركات تعمل خارج اليمن، وتأتي في أعقاب اجتماع شهدته مدينة جدة السعودية بمشاركة خبراء استخبارات أمريكيين وإماراتيين وسعوديين وخلص إلى اتفاق بضرورة تدمير ما تبقى من عصب للاقتصاد قبيل التوصل إلى اتفاق سلام وبما يبقي هذا البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات تحت رحمة المعاناة الاقتصادية على أمل أن يحقق ذلك أجندة حلفاء الحرب التي فشل تحقيقها عسكرياً.