الخمر أو السكري..يفضح “إسرائيليا”في مكه ويفضح تطبيع السعودية
متابعات خاصة – المساء برس|
فضح تعاطي الخمور الذي أباحته المملكة السعودية مع الكثير من مظاهر الانحلال الأخلاقي التي جاءت عبر هيئة الترفيه التي يقودها المقرب من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان “تركي آل الشيخ”. فضح تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية بشكل علني، وإن لم يكن رسميا.
وبصورة لم تكن متوقعة، اضطرت الشرطة السعودية وفقا لـ”صحيفة تايمز أوف إسرائيل” لاعتقال “مواطن” إسرائيلي، بعد أن دخل في نوبة غضب خلال تواجده في إحدى الصيدليات في مدينة مكة المكرمة وبدأ بالصراخ بأن إسرائيل هي أفضل دولة في العالم.
ورجح ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي أن يكون ذلك الانفعال ناتج عن تعاطي “موسى أوبرا” للخمر، وهو رجل يبلغ من العمر (40 عاما) من سكان مدينة رهط في منطقة النقب الجنوبي بفلسطين المحتلة، فيما نقل آخرون رواية أخرى تقول أن الرجل مصاب بداء السكري، الأمر الذي جعله لا يتحكم بأعصابه بسبب سوء الخدمة التي قدمت له في الصيدلية.
وناشدت أسرة الصهيوني “موسى أوبرا” المسؤولين السعوديين لإطلاق سراحه، كما طلبوا المساعدة من عضو الكنيست زعيم حزب “القائمة العربية الموحدة” منصور عباس.
ووفقا لناشطين فإن وصول أفواج من العرب الإسرائيليين إلى المملكة مع عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والسعودية، يكشف مدى الهرولة السعودية نحو التطبيع مع إسرائيل لا سيما مع تصاعد التصريحات الرسمية لمسؤولين سعوديين على رأسهم وزير الخارجية فيصل بن فرحان مؤخرا، حيث أيد التطبيع الكامل مع إسرائيل، شرط حل القضية الفلسطينية.
كما أكد الناشطون أن تصريحات بن فرحان حول حل عادل للقضية الفلسطينية لا تتواءم مع الإجراءات العملية التي تنفذها السعودية على أرض الواقع.