تصريح رسمي للإمارات: نحن من يحق لنا استخدام المسيرات ويحرم استخدامها ضدنا

أبو ظبي – امساء برس| بصورة مستفزة لا ترقى إلى ما تدعيه الإمارات من ذكاء ودبلوماسية وتصريحات حذرة اعتبرت الإمارات أن تقنية الطيران المسير وخدمتها للجيوش في العالم يجب أن تكون حكرا عليها وعلى بعض الدول كفرنسا وبريطانيا وأمريكا دون غيرها وأنه لا يجوز أن تستخدم هذه التقنية ضدهم.

ودعت الإمارات، اليوم الأحد، جيوش الدول الحليفة إلى العمل معاً لبناء “درع” يحمي من خطر الطائرات المسيّرة، وذلك بعد الهجمات التي تعرضت لها من قبل قوات أنصار الله في اليمن بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

وخلال افتتاح مؤتمر متخصّص في “الأنظمة غير المأهولة”، بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي الإماراتي عمر سلطان في المؤتمر:اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتفهم أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا”.

وأضاف “أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية”. حد وصفه.  وتابع الوزير الإماراتي “هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معاً لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة”.

وتعرّضت الإمارات الشهر الماضي لثلاث هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة شنتها قوات صنعاء، وجماعة “ألوية الوعد الحق” العراقية، وألحقت تلك اللهجمات خسائر كارثية باقتصاد وسمعة الإمارات.

قد يعجبك ايضا