استخبارات المملكة تشدد الحصار على العكيمي وتمعن في إهانته.. وقبائل الجوف تعلن النفير
متابعات خاصة – المساء برس|
شدد جهاز الاستخبارات السعودي، مؤخرًا، الإقامة الجبرية على محافظ الجوف في حكومة هادي، اللواء أمين العكيمي، وإهانته في التحقيقات على خلفية اتهامه بالتواطؤ مع قوات صنعاء وتسليمهم محافظة الجوف.
وقالت مصادر مقربة من العكيمي، إن المخابرات السعودية شددت من الإقامة الجبرية على العكيمي، مؤكدة تعرضه للإهانة من قبل ضباط الاستخبارات السعودية.
وأضافت المصادر أن المخابرات السعودية اتهمت العكيمي بالتواصل مع رئيس الاستخبارات في صنعاء، اللواء عبدالله الحاكم، والتنسيق معه لاستلام جبهات هامة في الجوف.
وردت قبائل الجوف، اليوم، بإعلان النفير القبلي ردًا على اعتقال أمين العكيمي، مطالبين بسرعة إطلاق سراحه.
وقالت مصادر قبلية في الجوف، إن مشايخ ووجهاء المحافظة اجتمعوا، خلال الساعات الماضية، للتباحث حول تنفيذ خطوات تصعيدية ضد التحالف على خلفية احتجاز العكيمي في المملكة.
وكانت السعودية قد استدعت العكيمي قبل أكثر من أسبوع، إلى الرياض، في أعقاب حملة إعلامية ضده شنتها وسائل إعلامية تابعة للتحالف، واتهمته فيها بالفساد والوقوف وراء سقوط الجوف بيد قوات صنعاء، إلا أنه رفض الاستجابة للدعوة وحدد لقاءً عند الشبك الحدودي بين اليمن والسعودية، ليتم مباغتته بقوات سعودية اعتقلته واقتادته بالقوة إلى سجن في مدينة نجران قبل نقله إلى الرياض، حيث يجري التحقيق معه.