بن حبتور في مقابلة مع فرانس 24 يؤكد تعاطي صنعاء مع أي مبادرة محايدة

صنعاء – المساء برس|

أكد رئيس مجلس وزراء حكومة صنعاء عبدالعزيز صالح بن حبتور في مقابلة مع قناة فرانس 24 الفرنسية استعداد صنعاء للتعاطي المسؤول مع أي مبادرة محايدة ومنصفة للسلام في اليمن.

جاء ذلك في لقاء أجرته معه قناة فرنسا 24 التلفزيونية الناطقة باللغة العربية، شملت عدداً من المواضيع المتعلقة بتصعيد التحالف، وما يتصل بموقف صنعاء من معالجة وضع السفينة صافر علاوة على موقفها من أي مبادرات للسلام.

وأكد رئيس الوزراء في معرض رده على أسئلة القناة، أن المبادرة الأخيرة التي تقدّمت بها صنعاء بشأن معالجة وضع سفينة صافر، ما تزال قيد الدراسة من قبل فريق الأمم المتحدة .. موضحاً أن صنعاء هيأت كافة المناخات بما في ذلك الأمنية والعسكرية وأن الكرة حالياً في ملعب الأمم المتحدة.

وأوضح في رده على سؤال القناة أن المناورات التي جرت مؤخراً بمشاركة الولايات المتحدة والعدو الصهيوني ودول أخرى من المنطقة وخارجها، تمثل دعماً معنويا للسعودية والإمارات، قال إنها محاولة بائسة لإخافة الشعب اليمني ورسالة واضحة للدول المطلة على البحر الأحمر أن هذا البحر بحيرة اسرائيلية سعودية.

وفنّد ادعاءات التحالف بشأن جرائمه بحق الشعب اليمني ومحاولة الظهور بالمعتدى عليه .. وقال” هناك دجل إعلامي واسع يمارسه التحالف حول ماهية عدوانه الذي دمر الأعيان المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات وصالات الأفراح والأتراح وآخرها استهدافه للسجن الاحتياطي في مدينة صعدة، بدعم واسناد أمريكي بريطاني، وللأسف الشديد المجتمع الدولي ينظر لجزء من الصورة فقط ويقف مع الجلاد ضد الضحية”.

وأضاف الدكتور بن حبتور، معلقاً على مشروع التسوية المطروحة من قبل الأمم المتحدة قائلا:”الأمم المتحدة للأسف عليها ضغط من قبل دولتي العدوان ومن تحميهما ويمارسون هذا النوع من الضغط عبرها على الشعب اليمني، وقد أكدنا مراراً عدم قبولنا المساومة على القضية الإنسانية لأنها حق مشروع وطبيعي للشعب اليمني في أن يفتح مطاراته وموانئه وأن يحصل على الدواء والعلاج كغيره من الشعوب”.

وتساءل رئيس الوزراء، في رده على سؤال يتصل بالمبادرة السعودية” كيف لدولة تعتدي على الشعب اليمني وتقتل أبنائه منذ قرابة سبع سنوات أن تقدّم مشروعاً للسلام ؟.

وبين أن أي مشروع يقدّم من الدولة المعتدية، لن يكون إلا في مصلحتها ولحماية مدنها ومطاراتها ومعسكراتها .. موضحاً أن أي مشروع سيأتي من دولة محايدة سيتم القبول به سيما إذا كان منصفاً وملبياً لطموحات أبناء الشعب اليمني في السلام.

قد يعجبك ايضا