مؤتمر صحفي في صنعاء بمناسبة تدشين طباعة أعمال البردوني “تفاصيل”

صنعاء – المساء برس|

نظمت الهيئة العامة للكتاب في العاصمة صنعاء، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً بمناسبة تدشين طباعة أعمال الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني بما فيها ديوانيه الأخيرين “ابن من شاب قرناها” و” العشق على مرافئ القمر”، والذي تم أخفائهما قسراً لعدة سنوات من قبل نظام صالح.

وحسب وسائل إعلامية محلية فقد هنأ وزير الثقافة، عبدالله الكبسي، المشهد الثقافي اليمني بتدشين طباعة آخر ما كتبه الراحل الشاعر الكبير عبدالله البردوني في سياق تدشين طباعة جميع نتاجات البردوني مع نتاجات الشاعر الكبير الراحل حسن الشرفي”، وقال الكبسي:” في الحقيقة يعود الفضل في ذلك للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”، مضيفا: وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على مدى اهتمام القيادة بالثقافة والفكر والكتاب على وجه الخصوص”.

إلى ذلك، قال رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبد الرحمن مراد، إن طباعة أعمال البردوني الشعرية، “يأتي استشعارا للمسؤولية الأخلاقية والوطنية والثقافية تجاه رمز من رموز اليمن الأدبية والثقافية، وتنفيذا للتوجه الصادق والحر والنبيل للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى”، متابعاً:” نعلن اليوم عن بدء طباعة أعمال الشاعر اليمني والعربي الكبير عبدالله البردوني التي تعذر خروجها على مدى عقدين ونيف بسبب خلافات بين ورثته”.

وهذا قد قام كلاً من رئيس منتدى البردوني الثقافي، محمد القعود، وعن عائلة البردوني، محمد عبده البردوني، بالقاء كلمتين، أكدتا على “أهمية تدشين طباعة أعمال البردوني الشعرية، وفي مقدمتها الديوانين المخطوطين اللذين تأخر طباعتها”.

وخلال المؤتمر الذي حضره نائب وزير الثقافة “محمد حيدرة” ووكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين ولفيف من الأدباء والمثقفين، ألقى أيضا رئيس المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، كلمة، أكد فيها “عظمة التجربة الشعرية والإبداعية للشاعر الكبير الراحل عبد الله البردوني، لاسيما في تنبؤاته الثورية واصطفافه إلى جانب الشعب اليمني ضد الغزاة”،  معتبراً طباعة الديوانين الأخيرين للبردوني بداية لطباعة كافة أعماله الشعرية في سياق الاهتمام بالثقافة والأدب.

وقال الحوثي”إن الدولة تولي تراث البردوني ومنجزه الأدبي اهتمامًا كبيرًا انطلاقاً من اهتمامها بثقافة اليمن وأدبه”.. مضيفا “ما تمتع به الشاعر الراحل من مواقف شجاعة في انتقاد الحكام في عهده وانتقاد أعداء اليمن في الخارج”، حيث أشار إلى أن “استهداف العدوان لضريح البردوني في مقبرة خزيمة يدلل على حقد دفين ضد اليمن الأدب والثقافة..

ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى : ” لقد شكل البردوني مدرسة ثورية بل إنه تحدث مبكرا على العاصفة التي لم تنتصر وأوغلت في قتل اليمنيين”، متابعاً بالقول: ” نحن كيمنيين نفخر بعروبة وثورية عبد الله البردوني وكبريائه وشكيمته وقوة وجزالة شعره وقدرته على التنبؤ بالمستقبل بشعرية منقطعة النظير مؤكدًا بذلك عظمة الإبداع اليمني وقوته”.

قد يعجبك ايضا