ما قالته روسيا في إحاطة مجلس الأمن حول اليمن يوم أمس
متابعات خاصة – المساء برس|
أكدت روسيا أنها “تتابع عن كثب تصعيد ما وصفتها بالأعمال العدائية في اليمن تتخذ طابعا عنيفا، زادت من عدد الضحايا بين المدنيين، فضلاً عن اللاجئين والنازحين داخليا”.
النائب الأول للمندوب الروسي الدائم دميتري بوليانسكي أوضح في إحاطة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن، أمس الثلاثاء، أن بلاده تشعر “بقلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المنشآت المدنية في اليمن وخارج حدودها – في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف: “نحن مقتنعون بأن مثل هذه المحاولات لنقل الأعمال العدائية من اليمن إلى أراضي الدول المجاورة محفوفة بمزيد من تصعيد العنف”.
وتابع: “في الوقت نفسه، يجب أن نقول إن الضربات المتبادلة وما يتصل بها من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني هي نتيجة مباشرة للأزمة العسكرية والسياسية الحادة التي استمرت قرابة سبع سنوات والتي تشكل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي مع هذه الدوامة الجديدة من التصعيد”.
ودعا بوليانسكي، الأطراف المتنازعة بشدة إلى الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي،. عبر عن “الرفض الكامل والفوري لجميع العمليات القتالية التي تدمر البنية التحتية غير العسكرية وتسبب إصابات بين المدنيين”.
وقال: “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء العدد المتزايد لهذه الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة” نتيجة الأعمال العدائية في اليمن.
كما أوضح، أن بلاده تشجع حكومة هادي، وقيادة “أنصار الله”، على العمل البناء والاستعداد للتسوية لمعالجة الخلافات القائمة.
وأضاف: “نعتقد أن هدفنا المشترك هو ضمان حل شامل ودائم لمشاكل اليمن العديدة التي تؤثر أيضا على الدول المجاورة”. مشيرا إلى دعم بلاده أيضا، “أنشطة المبعوث الأممي إلى اليمن”.
وأردف: “إزاء التسوية السياسية المتعثرة، نحن قلقون بشكل خاص من الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني المتردي في اليمن. يبدو أنه على وشك وقوع كارثة. كما سمعنا اليوم فإن هذا ينطبق على كل مناطق اليمن أيا كان من يسيطر عليها”.
وأوضح بوليانسكي، أن الصراع في اليمن له تأثير على مستوى المنطقة، كما يؤثر على سلامة الملاحة.
وأضاف: “كما نذكر بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 598 والمبادرات الأخرى. بما في ذلك مفهوم الأمن الجماعي الروسي المصمم لتحقيق استقرار الوضع في منطقة الخليج”.