أمين التنظيم الناصري يلمح إلى صفقة بين صنعاء والإصلاح بخصوص اغتيال عدنان الحمادي
خاص – المساء برس|
تحدث أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان القدسي، أحد القيادات السياسية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي الذي يشن حرباً على اليمن منذ 7 سنوات، عن بعض تفاصيل اغتيال القيادي الناصري العسكري في قوات هادي عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الذي كان يتمركز في الحجرية، الريف الغربي الجنوبي لتعز والذي يتهم حزب الإصلاح بالوقوف خلف تدبير عملية اغتياله للتخلص منه.
وقال نعمان في مقابلة له على قناة “اليمن اليوم” المستنسخة التابعة لجناح عفاش والإمارات بحزب المؤتمر والتي تبث من خارج اليمن، إن هناك تخادماً بين أطراف عدة فيما يخص عدم كشف ملابسات اغتيال عدنان الحمادي، كاشفاً أن سلطات صنعاء رفضت تسليم مضمون الرسائل المتبادلة فيما بين المتهمين باغتيال الحمادي والتي تم إرسالها وتلقيها من جوالاتهم والتي يُعتقد أنها تكشف وتتضمن معلومات حول تدبير عملية الاغتيال ومن يقف خلفها ومن قام بتمويلها.
وقال نعمان إن نيابة عدن طلبت من صنعاء تسليمها الرسائل المتبادلة بين جوالات المتهمين ومموليهم، نظراً لكون هذه الرسائل يمكن استخراجها من شركات الاتصالات الخاصة الخلوية، مؤكداً أن سلطات صنعاء ترفض تسليم هذه الرسائل.
وتحمل تصريحات نعمان مؤشرات ودلالات على أن حزب الإصلاح المتهم بالوقوف خلف اغتيال الحمادي قدم فيما يبدو تنازلات لصالح سلطات صنعاء مقابل إخفاء الأخيرة الأدلة التي تثبت وقوف الإصلاح خلف الاغتيال والتي يمكن استخراجها من الرسائل الخاصة بالمتهمين المتبادلة عبر جوالاتهم.