الشيخ الحريزي يكشف تدمير السعودية للمهرة من الستينات وكيف منعت كشف ثروتها من نفط وغاز

المهرة – المساء برس|

كشف الشيخ علي سالم الحريزي الزعيم القبلي في محافظة المهرة ورئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة المناهض للاحتلال السعودي للمحافظة المحاذية للحدود العمانية شرق اليمن، عن المؤامرات السعودية التي مورست ضد محافظة المهرة منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم.

وقال الحريزي في لقاء اجتمعت فيه مكونات اعتصام المهرة السلمي، إن العديد من الشركات النفطية والغازية جرى منعها من السعودية من استخراج ثروة المهرة من النفط والغاز، كما كشف عن احتلال السعودية منطقة جغرافية شمال المهرة حين اكتشفت أن شرخاً أرضياً في المهرة كشف وجود ثروة هائلة من النفط.

وتحدث الحريزي بتفصيل اللقاء المصور عن الشركات النفطية العالمية التي جاءت إلى اليمن وشرعت بأعمال تنقيب في المهرة، مؤكداً أن السعودية دفعت كل تلك الشركات على مدى العقود الماضية من مغادرة المهرة وعدم التنقيب عن النفط أو الغاز بما في ذلك المدينة النفطية الاستكشافية التي كانت قد أنشأتها شركة إيطالية في البحر العربي قبالة سواحل المهرة والتي ذهبت الرياض إلى روما وقامت بالتفاوض مع الشركة الإيطالية هناك وأقنعتها بالرحيل وهو ما حدث فعلاً بعد أسبوع منذ تلك المفاوضات حيث رفعت الشركة معداتها ومنصاتها في البحر بعد تلقي أموال من السعودية مقابل ذلك.

وقال الحريزي إن السعودية كانت تدفع المال لكل الشركات التي تأتي للمهرة للتنقيب عن النفط والغاز في البر أو البحر وذلك مقابل منعها من التنقيب، مؤكداً أن الأذى السعودي ضد المهرة وضد اليمن عموماً ممتد لعشرات السنين وليس من اليوم، لافتاً إلى أن على من يروجون للسعودية واحتلالها للمهرة أن يدركوا أن السعودية لا تريد الخير لأي يمني ولو كانت تريد الخير لهم لما تتعامل مع أبنائهم من المغتربين سواء من عموم اليمن أو من أبناء المهرة، لديها بهذه المعاملة السيئة وتمنع عنهم الحصول على الجنسية كما تمنعهم من مغادرة أعمالهم داخل السعودية والعودة إلى اليمن.

“المساء برس” يعيد نشر الكلمة المصورة للشيخ علي سالم الحريزي والتي بثتها في وقت سابق من يناير الفائت قناة “المهرية”.

قد يعجبك ايضا