الإمارات على شفير السقوط في هاوية الفقر على وقع الهجمات اليمنية المستمرة
خاص – المساء برس|
شُدت مؤخراً حبال المصائب على عنق الإمارات عقب ظهورها إلى الواجهة من جديد في المشهد اليمني بعد أعوام من إعلانها الإنسحاب المزعوم من تحالف الحرب على اليمن للعام الثامن على التوالي، وتصعيدها العسكري في جبهات جنوب البلاد، يليه جرائمها التي ارتكبتها خلال الأسبوعين الماضيين بحق المدنيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي راح ضحيتها أكثر من 360 قتيلا وجريحاً بينهم أطفال ونساء.
وشهدت الإمارات، اليوم، خسارة اقتصادية كبيرة على وقع الهجوم اليمني الجديد الذي استهدف مواقع هامة وحساسة في أبو ظبي ودبي بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وسط تراجع كبير ومتواصل في مؤشر أسواق أبو ظبي ودبي، تزامناً مع تزايد حدة موجة المغادرين من سياح ومقيمين في الأراضي الإماراتية.
وتحدثت مصادر إعلامية عن عودة الكثير من السياح والمقيمين في الإمارات بالإضافة إلى العديد من الموظفين في الشركات الأجنبية إلى بلدانهم، ولا يزال عدد المغادرين من الأراضي الإماراتية يتصاعد خاصة بعد تجديد قوات حكومة صنعاء تأكيدها على أن “دولة الإمارات دولة غير آمنة”، وتوجيه رئيس المجلس السياسي “السلطة الحاكمة في صنعاء”، القوات اليمنية المسلحة التابعة لحكومة الإنقاذ بمضاعفة العمليات العسكرية ضد العمق الإماراتي.
وعلى سياق متصل، يؤكد ناشطون عرب على السوشل ميديا أن إماراتي أبو ظبي ودبي تعيشا لأول مرة في تاريخهما جميع الأوصاف التي تعبر عن الكارثة، وتتردد الأنباء عن وجود حالة من الخوف والإرباك الشديد في المجالس الملكية على مستقبل الإمارات الاقتصادي، التي أصبحت على شفير السقوط نحو هاوية الفقر نتيجة الهجمات اليمنية.