قبائل ردفان تهدد طارق عفاش والانتقالي بسبب الإمارات.. ردفان لا ترضخ لمحتل أجنبي
خاص – المساء برس|
استنفرت قبائل مديريات ردفان الأربع في محافظة لحج وسارعت لإصدار بيان شديد اللهجة باسم مقاومة ردفان، هددفت فيه أي طرف محلي يسعى للنيل من تاريخ ردفان النضالي ضد الاستعمار الأجنبي، ومن ذلك ما يرتب له الانتقالي مع طارق عفاش الثلاثاء القادم.
جاء ذلك رداً على اعتزام المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وما يعرف بالمقاومة الوطنية التي يقودها طارق عفاش المتحالفة أيضاً مع الانتقالي التحضير لمسيرة في مديرية الحببيلين بردفان الثلاثاء القادم يرفع فيها عناصر الانتقالي ومن سيشاركون من أتباع طارق عفاش إعلام دولة الإمارات وصور محمد بن زايد بالإضافة لرفع صور احمد علي عبدالله صالح وذلك بدعوى التضامن مع الإمارات بسبب قصفها من قبل القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء.
وقالت مقاومة ردفان في بيان صدر في وقت متأخر من مساء السبت، إن عناوين إقامة فعالية في عاصمة رباعية ردفان هي عناوين مشبوهة ويرفضها كل أبناء ردفان، مؤكداً إن ردفان هي مديرية الثورة وترفض الاحتلال وتعشق الاستقلال والحرية والكرامة، وأن ردفان لن تسمح بأن تقام فعالية يحتفل منضموها بدويلة تحتل جنوبهم.
واستغرب البيان من انقياد بعض أبناء الجنوب وراء قوى تدعو للاحتفال بدولة تحتل جزر الجنوب من ميون إلى سقطرى وباب المندب وتحتل مطاراته وموانئه، كما استغرب البيان من تعمد هذه القوى إقامة هذه الفعالية في ردفان التي انطلقت منها أول شرارة مسلحة ضد المحتل البريطاني في القرن الماضي.
كما لفت البيان إلى أن من وصفهم بـ”مجموعة من المتمصلحين المتآمرين على تاريخ ردفان والذين باعوا أنفسهم بحفنة من المال المدنس ولا هم لهم إلا أن يصلوا إلى السلطة حتى لو لم يتم منحهم سوى ربع الجنوب لحكمه” يهدفون من هذه المسيرة إلى اتخاذ ردفان مكاناً لتأييد رفع العقوبات من قبل مجلس الأمن عن أحمد علي عبدالله صالح، وأشار البيان إلى أن موعد الفعالية المزمع إقامتها تم اختياره بعناية ليتزامن مع موضوع رفع العقوبات عن احمد علي، لافتاً إلى أن من يقفون خلف هذه التحركات يريدون الإيقاع بأبناء ردفان، في إشارة إلى أن خطة طارق عفاش اقتضت أن يتم استغلال المسيرة التي سيخرجها الانتقالي التابع للإمارات في ردفان لتأييد الإمارات وبدعوى المشاركة في هذه المسيرة من قبل ما يسمى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها طارق بحيث يتم رفع صور احمد علي داخل الفعالية من قبل من سيشاركون في المسيرة من طرف ما يسمى المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي، في مؤشر على مساعي إماراتية لترويض أبناء الجنوب على تقبل عودة أسرة عفاش لحكمهم من جديد.
البيان الصادر عن مقاومة مديريات ردفان حذر بلهجة شديدة من محاولة تحويل ردفان الثورة والنضال وقائدة المقاومة التي طردت الاحتلال البريطاني إلى منطقة تحتفل بمحتل جديد، وحذر البيان “كل من تسول لهم أنفسهم دفع ردفان لمستنقع العمالة والارتزاق وأن يكفوا عن دعوتهم للاحتفال بمديريات ردفان”.
وأكد البيان أن دعوات الاحتفال والتضامن مع الإمارات ورفع علمها وصور قادتها في الوقت الذي تحتل فيه الأراضي الجنوبية والجزر والموانئ هي دعوات قادمة من خارج ردفان، وأنها أتت بعد أن فشلت تحركات إماراتية أخرى في كل من حضرموت والضالع، واختتم البيان تحذيرات بالقول “ننبهكم أننا هنا بالمرصاد ومن أنذر فقد أعذر”.
اقرأ بهذا الشأن
https://gifted-wozniak.173-212-227-29.plesk.page/2022/01/29/%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%8a%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%88%d9%86-%d8%b1%d8%af/