الإمارات توجه العمالقة بالانسحاب من مأرب وشمال وغرب شبوة
خاص – المساء برس|
وجهت الإمارات قوات العمالقة السلفية التابعة لها والتي دفعت بها للقتال في شبوة واستمرت بدفعها للقتال أيضاً في جبهات القتال جنوب مأرب، بالانسحاب من كل من جنوب مأرب وشمال شبوة وغربها.
وأعلنت ألوية العمالقة اليوم انتهاء عملياتها العسكرية في شبوة ومأرب والتي أطلقت عليها اسم إعصار الجنوب.
وقال الحساب الرسمي لألوية العمالقة على تويتر إن الألوية أكملت عملياتها العسكرية في مأرب وشبوة معلنة أيضاً تنفيذها عملية إعادة تموضع إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب البلاد.
وكانت تسريبات قد تحدثت في وقت سابق من أن الإمارات تفاوض صنعاء على مستوى عالي من كبار المسؤولين على صفقة بين الطرفين تضمن أبوظبي بموجبها عدم تعرضها للمزيد من الهجمات اليمنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، غير أن مراقبين يرون بأن الانسحاب الإماراتي من مارب وشمال شبوة لم يأتي بموجب اتفاق بين صنعاء وأبوظبي، مشيرين إلى احتمال كبير بأن تكون هذه الخطوة منفذة بقرار إماراتي كخطوة لإثبات حسن نيتها تجاه صنعاء التي لا تزال حتى اللحظة تشترط انسحاب الإمارات من اليمن بالكامل ووقف مشاركتها في الحرب على اليمن وليس فقط الانسحاب من شبوة، وفق التسريبات التي حصل عليها “المساء برس” أمس الخميس.
وفي هذا السياق أيضاً وللتأكيد على إصرار صنعاء على تنفيذ الإمارات لشروطها الرئيسية، صرح نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي بأن على الإمارات مغادرة اليمن في أسرع وقت.
وقال العزي في تغريدة على حسابه بتويتر بعد ساعات من بدء ألوية العمالقة الانسحاب من مأرب صباح اليوم الجمعة “في الحقيقة يجب على الإمارات مغادرة اليمن في أسرع وقت وإدراك أن كل الإدانات التي وجهت ضدنا لم تكن حباً فيها بقدر ما كانت نوعاً من التشجيع على فتح باب التصعيد والتصعيد المضاد وكل ذلك إنما هو بهدف توريطها أكثر وأكثر”.
وقال العزي إن الإمارات “استجابت للطعم وتورطت لكن تبقى مغادرة اليمن قبل خراب مالطا فرصة جيدة”، في إشارة إلى أن صنعاء لن توقف ضرباتها باتجاه الإمارات إلا بالانسحاب الكامل من اليمن ووقف المشاركة العسكرية والجوية في قصف اليمن وحصاره.