مكابرة إماراتية على حساب المقاتلين الجنوبيين الذين يستخدمون وقوداً لاستمرار معارك شبوة
خاص – المساء برس|
تتواصل معارك شبوة للأسبوع الرابع على التوالي، وسط إنهيار شديد في صفوف الفصائل العسكرية التابعة للإمارات جراء تكبدها خسائر بشرية فادحة متواصلة منذ بدء التصعيد الإماراتي في المحافظة النفطية.
وعاودت مصادر عسكرية التصريح لـ”المساء برس” والكشف عن آخر المستجدات في محافظة شبوة، التي تشهد في هذه اللحظات مواجهات عنيفة بين ألوية العمالقة التابعة للإمارات من جهة، وقوات حكومة صنعاء مسنودة بأبناء قبائل المحافظة من جهة أخرى.
وأفادت المصادر العسكرية بأن قوات عسكرية في العمالقة نفذت محاولات جديدة للتوغل في مواقع تحت سيطرة قوات صنعاء، إلا أنها فشلت كالمعتاد، وتكبدت خسائر بشرية، بالإضافة إلى خسائر في العتاد العسكري.
وأكدت المصادر أن قيادات عسكرية بالعمالقة سقطت على إثر مواجهات الساعات الماضية في جبهات غرب المحافظة، أبرزهم القيادي أحمد اللحجي، القيادي مكيال اللحجي، القيادي حنش الردفاني، القيادي عالم الفتاحي، القيادي مرسال الكحلي.
وأتت المقتلة الجديدة في صفوف القوات الإماراتية على واقع دامي، واستنزاف بشري كبير تعانيه القوات خلال معارك التصعيد الذي جاء بأوامر إماراتية تنفيذا لأجندة إسرائيلية أمريكية، بعد الضربة الصاروخية التي استهدفت في وقت سابق تجمعات عسكرية في منطقة صحاروية بين مديرية عين بشبوة ومديرية حريب في محافظة مأرب، وقداعترفت تلك القوات بسقوط العشرات من مقاتليها إثر الضربة الصاروخية.
وكانت ذات المصادر، قد أكدت الأربعاء بسقوط العشرات من قوات العمالة التابعة للإمارات بين قتيل وجريح، منهم العديد من القيادات أبرزهم، القيادي يحيى المرادي، القيادي محمد المرادي، القيادي ابراهيم الحرملي ، القيادي هشام العامري، في معارك مع قوات صنعاء.
وتنبأ مراقبون بأن المرحلة القادمة من معركة محافظة شبوة، ستشهد حد قولهم إنسحابات كبيرة للقوات الإماراتية على غرار “التموضع” الحاصل في الساحل الغربي، نتيجة الانكسارات المتوالية لقوات العمالقة، والمتغيرات السياسية والعسكرية عقب الضربة الأخيرة التي تعرضت لها الأراضي الإماراتية، وإنعاكسها الكبير على الأقتصاد الإماراتي.