الإمارات تعزز فصائلها غرب شبوة بقوات جديدة وسط ترتيبات لتسليم الانتقالي الملف الأمني
متابعات خاصة – المساء برس|
عززت الإمارات، اليوم الأربعاء، الفصائل الموالية لها في مديريات غرب شبوة، بقوات جديدة، بالتزامن مع ترتيبات لتسليم الانتقالي الملف الأمني في المحافظة.
وقالت مصادر في المجلس الانتقالي بشبوة، إن قائد القوات الإماراتية في شبوة، وجه عادل علي هادي المصعبي وأحمد حسين منصر الحارثي، بتحريك فصائلهما لاستلام الجانب الأمني في مديريات بيحان وعسيلان.
ويأتي إرسال هذه التعزيزات إلى مديريات غرب شبوة، بعد أكثر من أسبوعين على إعلان التحالف سيطرته عليها، في مؤشر على مخاوف من تمكن قوات صنعاء من استعادتها، خاصة وأن مقاتلي الأخيرة لا يزالوا متمركزين في عدد من مناطقها.
كما أن إرسال دفعة تعزيزات جديدة إلى هذه المديريات يشير إلى حجم الاستنزاف البشري الكبير الذي تتكبده الفصائل الموالية للإمارات في المعارك الدائرة شبوة.
وفي سياق آخر، دخلت اليوم قوات تابعة للانتقالي ترفع أعلام الجنوب، إلى مدينة عتق، في سياق مخطط تسليم الملف الأمني للانتقالي بدلًا عن قوات الإصلاح المتمثلة بقوات الأمن الخاصة، الذراع العسكري للحزب.
وتزامنت هذه التحركات بعد تفجير قوات الإصلاح مواجهات عسكرية مع قبائل لقموش، في إطار مساعي الحزب خلط الأوراق في المحافظة من خلال إشعال فتيل حرب داخلية في شبوة.