الهجوم السادس على الإمارات.. تعرف على أبرز الضربات التي تعرضت لها الإمارات من بداية الحرب
خاص – المساء برس|
الهجوم على الإمارات الذي نفذته قوات صنعاء بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة محلية صنع بالإضافة لعدد كبير من الطائرات المسيرة من دون طيار محلية الصنع أيضاً، الإثنين الماضي، ليس الهجوم الأول الذي تشنه القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء على الإمارات، غير أنه الهجوم الأكثر عنفاً وقوة ويمثل ضربة موجعة وقاسية جداً للإمارات.
3 ديسمبر 2017
أول هجوم يمني على الإمارات كان في 3 ديسمبر 2017، أي قبل يوم واحد من مقتل علي عبدالله صالح الذي انقلب على حلفائه في صنعاء (أنصار الله) وشركائه في السلطة، وأعلن تحالفه مع التحالف السعودي الإماراتي، وكانت الإمارات هي من تقف خلف انقلاب صالح على أنصار الله في صنعاء، وكان الهجوم حينها قد تم باستخدام صاروخ كروز محلي الصنع استهدف مفاعل براكه النووي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ورغم أن أبوظبي نفت الهجوم إلا أن تقارير غربية لاحقة أكدت وقوعه وأنه تسبب بتأخير تدشين المنشأة لعام كامل.
26 يوليو 2018
في 26 يوليو 2018 أعلنت وزارة الدفاع اليمنية استهداف مطار أبوظبي بقصف نفذته طائرة من دون طيار، ونفت الإمارات الهجوم وزعمت أن حادثاً وقع في المطار تسببت به مركبة نقل الإمدادات، لينشر الإعلام الحربي لصنعاء بعد قرابة عام من الاستهداف وتحديداً في 23 مايو 2019 مقاطع فيديو للحظة استهداف المطار والتفجير الذي أحدثه الاستهداف.
27 أغسطس 2018
في 27 أغسطس 2018 أعلنت قوات صنعاء استهداف مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة، وكالعادة نفت الإمارات وقوع الهجوم.
1 سبتمبر 2018
مطلع سبتمبر 2018 أعلنت قوات صنعاء عن قصف مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة من نوع “صماد3” وكانت تلك المرة التي يتم فيها الكشف عن هذا النوع من الطائرات المسيرة محلية الصنع والتي كانت حينها أفضل وأحدث ما أنتجته قوات صنعاء من طائرات بدون طيار.
30 سبتمبر 2018
في نهاية سبتمبر 2018 أعلنت قوات صنعاء أن سلاح الجو المسير شن سلسلة غارات على مطار دبي الدولي باستخدام طائرة مسيرة من طراز (صماد3) محلية الصنع.
23 مايو 2019
في 23 مايو كشفت قوات صنعاء بمقاطع فيديو عن الهجوم الذي استهدف مطار أبوظبي في يوليو 2018 والذي كانت الإمارات قد نفته حينها وزعمت بأن ما حدث في المطار هو حادث بآلية نقل الإمدادات في المطار.
17 يناير 2022
الهجوم الأخير والأعنف والأكثر تأثيراً على الإمارات كان في 17 يناير 2022 والذي استهدف في وقت واحد كلاً من مطار أبوظبي الدولي، ومطار دبي الدولي، ومصافي تكرير النفط في منشأة المصفح بالعاصمة أبوظبي وقد أدت الهجمات إلى تفجيرات واشتعال النيران وإحداث دمار في المنشآت المستهدفة بالإضافة لسقوط قتلى وجرحى لم تكشف الإمارات عن عددهم الحقيقي، وقد تمت العملية باستخدام 5 صواريخ باليستية من بينها صواريخ مجنحة نوع (كروز) محلية الصنع، بالإضافة لعدد كبير من الطائرات المسيرة لم تكشف قوات صنعاء عن عددها الحقيقي.