بالتزامن مع اشتداد أزمة الوقود.. تخبط وفشل ذريع لشركة نفط هادي
خاص – المساء برس|
اشتدت أزمة الوقود في المحافظات اليمنية، اليوم الأحد، وسط فشل وتخبط شركة النفط في حكومة هادي وعجزها عن إدارة الأزمة إضافة إلى عجزها عن إدارة فروعها في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف والاطىاف الموالية له باستثناء فرع عدن.
ويظهر جليًا هذا العجز والتخبط، من خلال فرض شركة النفط تسعيرة ثابتة جديدة لأسعار الوقود في عدن في إطار نطاق فرعها في المحافظة، فيما لم تستطع توحيد التسعيرة الجديدة على بقية الفروع، التي تدار من قبل السلطات المحلية فيها مثل حضرموت والمهرة وشبوة.
وكان مدير عام الشركة المعين حديثًا، عمار بن ناصر العولقي، أصدر توجيهاته لمدير فرع الشركة في عدن برفع تسعيرة مادة البنزين في المحافظة، ضمن نطاقها التمويني، إلى ١٧٧٠٠ للجالون سعة ٢٠ لتر، فيما تجاهل بقية فروعه، وكأن نطاق سيطرة الإدارة العامة يقتصر فقط على فرع عدن.
وبحسب مراقبين، فإن عجز شركة النفط عن توحيد الأسعار في بقية المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، يشير إلى أن إدارة الشركة ليست إلا صورية وشكلية وليس بإمكانها إلزام أي فرع من فروعها بتوجيهاتها، ما يفسر اختلاف أسعار الوقود صعودًا ونزولًا من محافظة لأخرى.
وعلى العكس من شركة نفط هادي، فقد أعلنت شركة النفط في صنعاء استعدادها تمامًا لتغطية جميع الفروع في المناطق اليمنية كافة وبسعر موحد وبأقل الاسعار، شريطة فتح ميناء الحديدة وعدم اعتراض سفن الوقود مستقبلًا.
وتشهد المحافظات اليمنية كافة أزمة وقود خانقة، في ظل استمرار التحالف منع دخول سفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة، وآخرها منعه لسفينة الوقود الإسعافية قبل دخولها الميناء رغم منحها تصاريح الدخول بعد تفتيشها من قبل لجنة الأمم المتحدة.