الانتقالي يهدد باستهداف العسكرية الأولى ويحتجز ناقلات النفط مجددًا
متابعات خاصة – المساء برس|
عاود المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الخميس، تصعيده ضد سلطة هادي والإصلاح في حضرموت، من خلال إعادة نصب نقاط احتجاز ناقلات النفط وثروات المحافظة ومنعها من الخروج، إضافة إلى تهديده باجتثاث قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن الأحمر.
وأقرت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام، برئاسة الشيخ حسن بن سعيد الجابري، الموالي للانتقالي، إيقاف حركة القواطر ومنع خروجها من حضرموت.
وبحسب بيان اللجنة، فإن القواطر المتفق عليها سيتم توقيفها انطلاقًا من اليوم، مشيرة إلى أن هذا الإجراء جاء بعد أن أقدمت سلطات وادي حضرموت ونكثها للاتفاقات السابقة الموقعة مع محافظ حضرموت.
وحذرت اللجنة سلطات الوادي، الخاضعة لسيطرة الإصلاح، من التعامل مع من وصفتهم بـ”متسلقي الهبة الحضرمية” الساعين لضياع حقوق المحافظة وحرف مسار الهبة، في إشارة إلى القيادات التابعة للإصلاح التي انضمت إلى الهبة مؤخرًا والمشايخ الذين تصادموا مع الانتقالي بعد إقرار المجلس رفع اعتصام العيون بناء على اتفاق مع سلطة هادي لاعتباره الممثل الوحيد لحضرموت.
وفي السياق ذاته، هدد قيادي في الانتقالي باجتثاث قوات المنطقة العسكرية الأولى في الوادي، معتبرًا إياها هدفًا مشروعًا.
وقال الدكتور حسين لقور، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن قوات المنطقة العسكرية الأولى التي ينحدر معظم منتسبيها إلى محافظات عمران وذمار أصبحت هدفًا مشروعًا وغير محمي من دول التحالف، في إشارة إلى تصريح المتحدث باسم التحالف، بأن قوات العسكرية الأولى تتبع دفاع هادي ولا تتبعهم.
وأشار إلى أنه ليس لدى هذه القوات إلى ثلاثة خيارات، وهي: التفكيك أو الحصار أو خروجها لجبهات القتال ضد قوات صنعاء، في تهديد صريح باجتثاثها وطردها من حضرموت.