دوريات التفتيش الأممية تكذّب مزاعم التحالف بشأن موانئ الحديدة
متابعات خاصة – المساء برس|
أفادت وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعتين لحكومة صنعاء، بأن دوريات التفتيش والتحقق التابعة للأمم المتحدة في موانئ محافظة الحديدة، تدحض “افتراءات” التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً وتؤكد خلوها من أية مظاهر مسلحة.
وقالت الوزارة والمؤسسة في بيان مشترك اليوم، إن “دوريات التفتيش والتحقّق التابعة للأمم المتحدة في موانئ الحُدَيْدَة، والتي بلغت 189 دوريةً، تدحض افتراءات الناطق باسم التحالف السعودي، وتؤكّد خلوّها من أية مظاهرَ مسلّحة”.
وأضافت أن موانئ الحُديدة والصَّليْف تخضع لتفتيش يومي وأسبوعي من قبل بعثة الأمم المتحدة، لدعم اتفاق ستوكهولم.
وأوضحت أن نتائج البعثة الأممية للتحقّق والتفتيش أكدت أن الموانئ، تلتزم بكافة الاشتراطات والإجراءات المعمول بها عالميا، ولا علاقة لها بأي صراعاتٍ، وأنها تخلو من أي مظاهرَ مسلَّحة أو ثكنات عسكرية أو مخازنَ لتجميعِ الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.
وأشارت إلى أنّ زيارة البعثة الأممية لميناء الحديدة، يوم أمس الأحد، تدحض “الادعاءات الباطلة” للناطق باسم التحالف السعودي بحق اليمن، وتؤكد مدنية مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ومهنيتها.
وكان تحالف الحرب على اليمن، قد بث مشاهد مصورة على أنها في ميناء الحُديدة، وخاصة بـ “موقع تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية”، إلا أنه تبين أنها في الحقيقة مقاطع مجتزأة من فيلم وثائقي أميركي باسم “Severe Clear” عرض في العام 2009، عن غزو العراق، وقام بتصويره أمريكيون عام 2003.
وأكد مراقبون أن عرض ناطق التحالف تركي المالكي لتلك المشاهد وادعائه أنها في ميناء الحديدة، هو تبرير استباقي يشير إلى نية الرياض استهداف ميناء الحديدة بغارات طيرانها.